الكنيسة تكشف طقس الصلاة على جثامين شهداء طنطا بعد بدء أسبوع الآلام

الكنيسة تكشف طقس الصلاة على جثامين شهداء طنطا بعد بدء أسبوع الآلام
- القس بولس حليم
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- جثامين الشهداء
- جثامين شهداء
- صلاة الجناز
- آلام
- أحد السعف
- أحد الشعانين
- القس بولس حليم
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- جثامين الشهداء
- جثامين شهداء
- صلاة الجناز
- آلام
- أحد السعف
- أحد الشعانين
أعلن القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان رسمي، أن الصلاة على جثامين شهداء حادث كنيسة مارجرجس بطنطا، تم خلاله استبدال صلوات التجنيز على المتوفين بصلاة إحدى سواع البصخة وهو طقس الكنيسة في أسبوع البصخة الذي يبدأ مع بدء أسبوع الآلام الذي يمنع فيه صلاة الجنازة على المتوفين حزنا على المسيح فقط.
وقال حليم، إن الصلاة اقتصرت على رش الجثامين بالماء الذي يتم تكريسه في صلاة التجنيز العام عقب قداس أحد الشعانين أو السعف.
يذكر أنه ثارت منذ وقوع الحادث أزمة حول الصلاة على جثامين الشهداء، حيث تفرض طقوس بدء أسبوع الآلام الذي احتفل به الأقباط عقب قداس أحد السعف بالكنائس، وإقامة طقس التجنيز العام وتعليق الستائر السوداء على هيكل الكنيسة، حزنا على المسيح، عدم الصلاة على المتوفين، وهو طقس تنفرد به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولا تعرفه الكنائس الأخرى، وهي صلوات مستقلة بذاتها ولا علاقة لها بصلوات القداس الإلهي في يوم عيد الشعانين "أحد السعف"، لأنها تبدأ عقب الانتهاء من التناول من الأسرار المقدسة في قداس هذا اليوم بحسب الطقس القديم.
والغرض الأساسي من صلاة التجنيز العام هو الصلاة على كافة الأقباط مصحوبة برفع البخور مع أوشية المنتقلين "صلاة المتوفين"، لأن الكنيسة لا ترفع بخورا في أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من البصخة المقدسة، ومن ثم فأن توفي أحد الأقباط في أحد هذه الأيام الثلاثة السابق ذكرها فيكون قد سبق الصلاة عليه برفع البخور في صلوات التجنيز هذه، حيث يكتفي بدخول الجثمان إلى الكنيسة لتقرأ عليه الصلوات والطلبة الأخيرة من كتاب التجنيز ولكن بدون رفع البخور.