«نادية» تبحث عن ابنها الأصم بعد تفجير كنيسة مارجرجس

«نادية» تبحث عن ابنها الأصم بعد تفجير كنيسة مارجرجس
- الإسعافات الأولية
- بشكل كامل
- عمل إجرامى
- كلنا مصريين
- كنيسة مارجرجس
- مدير حسابات
- معهد فتيات
- نقل المصابين
- أبواب
- أركان
- الإسعافات الأولية
- بشكل كامل
- عمل إجرامى
- كلنا مصريين
- كنيسة مارجرجس
- مدير حسابات
- معهد فتيات
- نقل المصابين
- أبواب
- أركان
تقف سيدة أمام باب كنيسة مارجرجس بطنطا، تصرخ بصوت عال: «هنصلى حتى لو فى الجنة»، تهدأ قليلاً قبل أن تقول: «لى ابن داخل الكنيسة دلوقت، وعايزة أدخل اطمئن عليه، لكن الأبواب مقفولة»، تقول السيدة نادية إن ابنها فادى، أصم، لا يسمع ولا يتكلم، وكان موجوداً فى الكنيسة وقت انفجارها، ولم تتمكن من معرفة مصيره بعد التفجير الذى وقع فى الكنيسة، تتساءل نادية فى حيرة: «هم ليه بيعملوا فينا كده، إحنا هنموت شهدا، وهنطلع للمسيح وهنصلى عليه، كلنا مصريين، ومهما يعملوا فينا مش هنسيب بلدنا».
أما جورج شحاتة، مدير حسابات فى إحدى الشركات، فيقول إن منزله يقع خلف الكنيسة التى تم تفجيرها، وكان يستعد للذهاب للصلاة، لكنه تأخر بسبب بكاء ابنته، وبعد دقائق، سمع الانفجار الهائل الذى هز أركان المنطقة كلها، ويؤكد جورج أن الكنيسة مهشمة بشكل كامل، وأن القنبلة كانت موجودة بجوار كرسى البابا، مشيراً إلى أن الإصابات خطيرة، وأن الجميع ذهب إلى المستشفيات للتبرع للدم. وتقول فادية سعد، عميد معهد فتيات طنطا الإعدادى، الذى يقع خلف الكنيسة، إنه فى تمام التاسعة والربع، وبعد دق جرس الكنيسة بـ10 دقائق، وقع الانفجار الذى هز المنطقة، فهرولت هى وجميع الشيوخ فى المعهد، إلى الخارج، ووجدت أن الكنيسة من الداخل قد تهشمت، وحاولت مساعدة الضحايا، هى وكل زملائها، ونقلتهم إلى داخل مبنى المعهد، وقامت ببعض الإسعافات الأولية للجرحى، فيما قام عدد آخر من المدرسين بنقل المصابين بسياراتهم إلى المستشفى، وتؤكد فادية أن هذا العمل عمل إجرامى، وأن المسلمين بريئون منه، وأن كل المشايخ تجمعوا فى المنطقة، وذهبوا للكنيسة، لإسعاف الضحايا.