حرب «الهاشتاجات»: «عبدالغفار قاعد ليه؟» يواجه «إرهابكم بيجمعنا»

كتب: شيماء البردينى

حرب «الهاشتاجات»: «عبدالغفار قاعد ليه؟» يواجه «إرهابكم بيجمعنا»

حرب «الهاشتاجات»: «عبدالغفار قاعد ليه؟» يواجه «إرهابكم بيجمعنا»

لم يكن التفجير الذى حصد عشرات الشهداء والمصابين بكنيسة مارجرجس بطنطا سوى شارة بدء لانطلاق عدد كبير من الهاشتاجات عبر موقعى تويتر وفيس بوك، كل فى اتجاه، وإن برز منها تلك المطالبة المتكررة بإقالة وزير الداخلية، التى حملت هذه المرة صيغة الاستفهام «عبدالغفار قاعد ليه؟»، فى مقابل هاشتاج «إرهابكم بيجمعنا» الذى يناشد المسيحيين والمسلمين استكمال الاحتفالات بالأعياد لتفويت الفرصة على الإرهابيين.

{long_qoute_1}

«أشرف»، اعتبر الإقالة حتمية «بدأت أشك أنه السبب فى ظهور الجماعات الإرهابية الجديدة»، فيما أكد محمد «أبسط رد أن الوزير يروح وييجى اللى يعرف يوقفهم عند حدهم»، واستفسر مبروك «لسه مجاش أوان إقالة عبدالغفار؟»، فيما أعمل أحمد كامل المنطق قائلاً «الموضوع أكبر من هرتلة إقالة الوزير.. الإهمال جريمة والتقصير جريمة زى الإرهاب بالظبط.. ولازم يبقى فيه حساب عشان الناس تفوق.. 4 سنين بنفس الأداء، الخلل فى الوزارة كلها».. الغريب أن هاشتاج «إرهابكم بيجمعنا» هو الآخر لم يعفِ الداخلية من مسئولية الحادث، بفعل التقصير فى التأمين، خاصة أن الكنيسة تم استهدافها قبل أسبوع وضبط عبوة ناسفة إلى جوارها، وهو ما زاد من حدة الغضب على الوزير، لكن المدونين اعتبروها معركة لا بد أن تنتصر فيها مصر، بمواصلة الاحتفالات والتأكيد على أن «الإرهاب يزيدنا قوة وتلاحماً»، وهو الطرح الذى قدمته نجلاء محمود، مؤكدة «أعدموا مَن فى السجون يستقر الوطن»، لتخاطب «مصرية للأبد» الإرهابيين قائلة: بكره تتم الحكاية ونقفل الحدوتة ونكتب على قفاكم إرهابكم بيجمعنا». لم ينحَز اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية الأسبق لدعوات إقالة وزير الداخلية، ويتمنى لو حذفت الداخلية من قاموسها كلمة استنفار، لتحل محلها كلمة استعداد، وتكون على الدوام، لأن الإرهاب بحسبه يعمل على الثغرات، والاستنفار دوماً يكون مؤقتاً ومرتبطاً بالأحداث، وهو الثغرة الكبرى التى ينفذ منها الإرهابيون بضرباتهم المنظمة.

 


مواضيع متعلقة