مصدر بالطب الشرعى: جروح تهتكية بالوجه والبطن والرأس سبب وفاة الشهداء

08:30 م | الأحد 09 أبريل 2017

انتقل صباح أمس فريق من مصلحة الطب الشرعى بالقاهرة برئاسة الدكتور هشام عبدالحميد، كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعى، إلى طنطا والإسكندرية لمعرفة أسباب وفاة شهداء كنيستَى مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية اللتين شهدتا انفجارين فى الساعة التاسعة والثانية عشرة صباحاً أثناء صلاة «السعف»، وأسفرا عن سقوط أكثر من 43 شهيداً وإصابة أكثر من 119 شخصاً، وقال مصدر بالطب الشرعى إنه بوصول الفريق الطبى تبين أن جثث الشهداء تم نقل 19 منها إلى مستشفى طنطا و11 جثة إلى مستشفى المنشاوى، وأضاف المصدر أنه تم تقسيم فريق العمل إلى فريقَى عمل، حيث ترأس «عبدالحميد» الفريق الذى ذهب لتوقيع الكشف الطبى على جثامين الشهداء بمستشفى طنطا الجامعى نظراً لكثرة أعدادهم.

{long_qoute_1}

وأكد المصدر أن التقرير المبدئى للطب الشرعى والخاص بسبب وفاة الشهداء أوضح أن معظم الجثث مصابة بجروح تهتكية انفجارية بالوجه والبطن وبتر بالأطراف العلوية اليمنى والطرفين السفليين من منتصف الساقين.

وأشار المصدر إلى أنه تم أخذ عيّنات من الأشلاء التى عُثر عليها فى مسرح التفجير لإرسالها لمعمل الطب الشرعى لإجراء تحليل البصمة الوراثية «دى إن إيه» لمعرفة هل هذه الأشلاء أجزاء من جثامين الشهداء أم أنها أشلاء خاصة بالانتحارى مفجّر نفسه فى الكنيسة.

وأكد المصدر أنه قبيل الانتهاء من عملية الكشف والتشريح لجثث شهداء كنيسة مارجرجس انتقل فريق من الأطباء العاملين فى تشريح جثامين شهداء كنيسة مارجرجس فى طنطا برئاسة الدكتور هشام عبدالحميد إلى الإسكندرية للكشف الطبى وتشريح جثامين شهداء تفجير الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل والذى أسفر عن استشهاد 16، بينهم 3 ضباط وأمين شرطة، وهم كل من: الرائد عماد الركايبى رئيس مباحث قسم شرطة العطارين، والرائد محمد رفعت، والعميد نجوى الحجار، وأمين الشرطة أحمد إبراهيم، وأضاف المصدر أنه بمعاينة جثامين شهداء الشرطة الأربعة تبين إصابة الرائدين عماد الركايبى ومحمد رفعت بإصابات تهتكية فى البطن والرأس، وبالنسبة للاثنين الآخرين من شهداء الشرطة تبين تحولهما إلى أشلاء وتم أخذ عينات منهما وإرسالها إلى معمل الطب الشرعى بالقاهرة لإجراء تحليل البصمة الوراثية «دى إن إيه» للتأكد من كون هذه الإشلاء خاصة بالشهيدين أم أنه توجد أشلاء خاصة بالانتحارى أيضاً.

وتابع المصدر: وتم الكشف على جثامين الـ7 شهداء الآخرين وهم من المواطنين، وتبين أن سبب الوفاة يرجع إلى جروح متفرقة بالجسم وكسور فى الرأس والضلوع والساقين وتهتك دماغى ونزيف بالأوعية الدموية.