أحمد عبدالله: الشركة المنتجة باعت "سكر بره" بـ150 ألف دولار قبل طرحه

كتب: صفاء عبد الرازق

أحمد عبدالله: الشركة المنتجة باعت "سكر بره" بـ150 ألف دولار قبل طرحه

أحمد عبدالله: الشركة المنتجة باعت "سكر بره" بـ150 ألف دولار قبل طرحه

يعتبر أحمد عبدالله صالح من المخرجين الذين يتمتعون بمواصفات خاصة من حيث اختيار السيناريو وفريق العمل، فهو مؤمن بالشباب أكثر من الأجيال السابقة يعرض له حالياً في دور العرض فيلم "سكر بره"، ويستعد لتصوير فيلمه الجديد "سيكو"، وحاورته "الوطن" ليتحدث عن الفيلم ومشكلاته مع الشركة المنتجة.

وقال المخرج أحمد عبدالله صالح عن عدم الدعاية الخاصة بفيلمه "سكر بره" سببها الشركة المنتجة لأنها ليس لديها أي خبرة في المجال السينمائي والدليل على ذلك عدم الدعاية الجيدة للفيلم، حيث اكتفت الشركة المنتجة جلوبال برودكشن بيبع الفيلم فقط لبعض المحطات الفضائية أهمها قناة osn، وتجاهلت دور العرض والإيرادات.

وأكد "صالح"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، كان يجب على الشركة المنتجة أن تحمي المنتج الخاص بها وتراعيه وتحميه مثلما تفعل الشركات الكبرى، واستشهد بـ"السبكي" و"دولار فيلم"، متابعاً حديثه: "كان على الشركة المنتجة طرح الفيلم بـ40 نسخة على الأقل ولكن المهزلة أن الفيلم طرحه بـ8 نسخ فقط وفي عدد محدود من السينمات وتجاهل شريحة كبيرة جدا من الجمهور".

وأوضح "صالح" أن الفيلم تم بيعه قبل عرضه في دور العرض السينمائي بـ150 ألف دولار وهي أكثر من ميزانية الفيلم نفسها.

 وأكد "صالح" أن تعنت الجهات المسؤولة وشركات السياحة السبب في التصوير بشكل غير قانوني للفيلم، مؤكداً أن التصاريح مملة وتحتاج إلى ميزانية بعيدة عن ميزانية الفيلم، وعلى الدولة أن تعلم جيداً أنها المستفيد الأول من هذه الدعاية الخاص بتنشيط السياحة.

ولفت المخرج إلى أن شركات الإنتاج تواجه أزمة من الجهات المعنية لفرض رسوم ضخمة على التصاريح الخاص بالتصوير وتحديداً في الأماكن الأثرية مثل القلعة والأقصر والأهرامات وغيرها، حيث يصل اليوم الواحد إلى 50 ألف جنيه لذلك يتم تبديل المشاهد والأماكن للهروب من هذه المبالغ الطائلة التي تعجز شركات الإنتاج عن دفعها.

ويواصل "صالح" حديثه قائلاً إن تعنت الجهات المعنية ووضع قوانين مملة دفع شركات الإنتاج الأجنبية والمصرية للهروب إلى دولة أخرى مثل المغرب والأردن وغيرها لأنها تقدم تسهيلات كبيرة، بالإضافة إلى أنها تساعد في تنشيط السياحة، مثلما كانت تفعل في الماضي لذلك عرفت بـ"هوليوود الشرق الأوسط" في الماضي أما الآن أصبح المنتجون يهربون من "البيروقراطية" المتحكمة.

وعن استعانة بنجوم شباب قال "صالح" إن فيلم "سكر بره" فيلم شبابي وأعمار أبطاله مناسبة جداً، لا تصلح لنجوم الصف الأول، لأنهم أصبحوا فوق الثلاثين والأربعين فكيف أقنع الجمهور أن أحمد عز أو السقا ما زالا في الجامعة.

واختتم حديثه قائلاً: "أحضِّر حالياً فيلما سينمائيا جديدا بعنوان (سيكو) وهو اسم مؤقت يناقش قضية حروب الجيل الرابع، عن طريق مقتل امرأة على الطريق الصحراوي، لتدور الشكوك حول كل من يعرفها، الفيلم يشارك في بطولته، نبيل عيسى، منذر رياحنة، دارين حداد، مادلين طبر، محسن منصور، سامح الصريطي، أحمد التهامي، عمرو عبدالعزيز، وغيرهم".


مواضيع متعلقة