قائد الجيش الصومالي الجديد ينجو من اعتداء

قائد الجيش الصومالي الجديد ينجو من اعتداء
- أشلاء بشرية
- الجيش والشرطة
- الحكومة المركزية
- الرئيس الجديد
- السيارة المفخخة
- العاصمة الصومالية
- القائد الجديد
- المجتمع الدولي
- تفجيرات انتحارية
- تنظيم القاعد
- أشلاء بشرية
- الجيش والشرطة
- الحكومة المركزية
- الرئيس الجديد
- السيارة المفخخة
- العاصمة الصومالية
- القائد الجديد
- المجتمع الدولي
- تفجيرات انتحارية
- تنظيم القاعد
نجا قائد الجيش الصومالي المعين حديثا من اعتداء بالسيارة المفخخة أوقع خمسة قتلى الأحد في مقديشو، في رد من حركة "الشباب" على خطاب الرئيس الصومالي الأخير الذي اتسم بالشدة تجاهها.
واستهدف انتحاري يقود سيارة مفخخة ظهر اليوم الموكب المرافق لمحمد جامع أرفيد قائد الجيش الجديد الذي عينه الرئيس محمد عبد الله محمد الخميس.
وعقب الاعتداء الذي وقع على مقربة من وزارة الدفاع في العاصمة الصومالية، أعلنت حركة الشباب الإسلامية مسؤوليتها عنه في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لإذاعة "الأندلس" التابعة لها، مقرة بأن "المعلومات الأولية تفيد بأن قائد الجيش نجا بفارق ضئيل".
وشاهد مصور فيديو لوكالة فرانس برس في الموقع خمس جثث لأربعة مدنيين وجندي، وأشلاء بشرية مبعثرة قرب مكان الانفجار، وقامت قوات الأمن بعد ذلك بتطويق المنطقة وإغلاقها بالكامل.
وأكد علي عبد الرحمن، وهو مسؤول أمني صومالي أن محمد جامع أرفيد نجا من الهجوم مع قادة كبار آخرين في الجيش كانوا في الموكب. لكنه أضاف أن حافلة تقل مدنيين، كانت تعبر من هناك عند وقوع الانفجار، وهناك ضحايا، لكنني لا أعرف العدد، ولم ترد أي حصيلة رسمية في الوقت الحاضر، لكن إفادات جمعتها وكالة فرانس برس من عدة سكان في المنطقة تبعث مخاوف من ارتفاع الحصيلة.
وقال، عبد القادر معلم، أحد الشهود، : "رأيت خمسة جنود يتم نقلهم إلى مؤخرة شاحنة بيك آب، وبدا بعضهم قتلى"، وقال شاهد آخر هو عبد الرحمن عيسى أن الحافلة الصغيرة، التي كانت تنقل مدنيين، دمرت بالكامل وكان هناك جثث عدة في الداخل، لكنني لم أتمكن من تعدادها لأنها كانت مشوهة جدا ومتفحمة جراء الانفجار.