في "أحد الشعانين".. دماء على أغصان السعف

كتب: الوطن

في "أحد الشعانين".. دماء على أغصان السعف

في "أحد الشعانين".. دماء على أغصان السعف

تلطخت أغصان الزعف بدماء الأقباط، الذين استشهدوا وأصيبوا صباح اليوم، في حادثين إرهابيين في طنطا والإسكندرية.

وصباح اليوم، استُهدفت كنيسة مارجرجس بطنطا في الغربية، بحادث تفجير بالتزامن مع احتفالات "أحد السعف"، ما خلّف 31 شهيدا 79 مصابا، حسبما ذكرت وزارة الصحة، وأفادت قناة "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل عنها، باستشهاد المستشار صموئيل جورج رئيس حكمة شبين الكوم في حادث تفجير "كنيسة مارجرجس" بطنطا.

واتجه اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، إلى طنطا، لمعاينة موقع تفجير كنيسة مارجرجس، موجّها بفتح مستشفيات الشرطة لاستقبال حالات المصابين في التفجير، وتقديم أوجه الرعاية الطبية لهم.

وفي الإسكندرية، وعقب مغادرة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس "أحد الشعانين" أو "أحد السعف" بالكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، والتي ترأس القداس بها للمرة الأولى منذ توليه الكرسي البابوي، استهدف انفجار الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية، وأسفر الحادث عن استشهاد 11 مواطنا وإصابة 35 آخرين، حسبما ذكرت وزارة الصحة.

وقال مصدر أمني، لـ"الوطن"، إن تفجيرا استهدف النقطة الأمنية على بوابة الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، واستشهد المقدم عماد الركايبي، قائد قوة تأمين كنيسة المرقسية بالإسكندرية.


مواضيع متعلقة