أستاذ علوم سياسية: العلاقات المصرية الأمريكية ستشهد نقلة نوعية

أستاذ علوم سياسية: العلاقات المصرية الأمريكية ستشهد نقلة نوعية
- أستاذ العلوم السياسية
- الإخوان المسلمين
- الإدارة الأمريكية
- الاستثمارات الأمريكية
- التنظيمات الإرهابية
- الدكتور طارق
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- أجر
- أخيرة
- أستاذ العلوم السياسية
- الإخوان المسلمين
- الإدارة الأمريكية
- الاستثمارات الأمريكية
- التنظيمات الإرهابية
- الدكتور طارق
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- أجر
- أخيرة
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي حوارا مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، تحدث فيه عن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، التي خلقت فراغًا تتحمل منطقة الشرق الأوسط تبعاته، وأبدى خلاله إعجابه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أنه شخصية فريدة يكن لها كل تقدير، في إشارة للاختلاف بين الرئيسيين الأمريكيين.
"الوطن" سألت الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، عن شكل العلاقات المصرية الأمريكية خلال الفترة المقبلة بناء على تلك التصريحات، إذ أكد أن مجمل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمريكا، بما في ذلك تصريحاته الإعلامية الأخيرة، تؤكد أن العلاقات المصرية الأمريكية ستمر بمراحل متطورة خلال الفترة المقبلة، من شأنها الدخول في حيز التنفيذ لكل التصريحات والتعهدات الأمريكية بشأن الدعم الأمريكي للقاهرة في كل المجالات، ومن بينها المجال الاقتصادي المتمثل في تحفيز الاستثمارات الأمريكية في مصر وتقديم جميع التسهيلات لإنجاح التعاون في ذلك الصدد.
ولفت فهمي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إلى أن الإدارة الأمريكية ربما تتجه إلى ما يمكن تسميته بـ"التقارب الحذر" مع مصر، بمعنى ألَّا تعلن الإدارة الأمريكية عن موقف محدد تجاه جماعة الإخوان المسلمين، لأن أمريكا ربما سيكون لها حسابات إقليمية معينة قبل تحديد رؤيتها بشأن الجماعة، وتبين ذلك من سؤال "ترامب" للعاهل الأردني عبد الله الثاني عن موقفه من الإخوان، وكان الرد بأنهم يشكلون 15 عضوًا من البرلمان الأردني، بما يعني وجودهم في الصورة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن النقلة النوعية التي ستشهدها العلاقات المصرية الأمريكية، تتمثل في تقارب الاستراتيجية في ملف مواجهة الإرهاب، بما يعني تنفيذ قائمة التسليح التي طلبتها القاهرة من أمريكا، بشكل كامل، وإعادة تنفيذ المناورات العسكرية المصرية الأمريكية، وعلى رأسها مناورة "النجم الساطع" التي تحتاج الإدارة الأمريكية لها، فضلا عن إمكانية زيادة المعونة العسكرية الأمريكية إلى مصر، بشكل كبير، ناهيك عن التعاون المعلوماتي المشترك بشأن بعض الجماعات والتنظيمات الإرهابية.
وأكد فهمي أن تطور العلاقات المصرية الأمريكية يمكن أن يتقاطع مع العلاقات الأمريكية ببعض الدول، خاصة وأن القاهرة عازمة على استمرار العلاقات العسكرية واستكمال صفقات السلاح مع روسيا وفرنسا، مؤكدا أن تأثر العلاقات المصرية مع أي طرف آخر يتحدد وفق الطرح المصري لدورها في المنطقة، وقدرتها على إجبار جميع دول المنطقة على الحفاظ على قوة العلاقات الثنائية معها.
- أستاذ العلوم السياسية
- الإخوان المسلمين
- الإدارة الأمريكية
- الاستثمارات الأمريكية
- التنظيمات الإرهابية
- الدكتور طارق
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- أجر
- أخيرة
- أستاذ العلوم السياسية
- الإخوان المسلمين
- الإدارة الأمريكية
- الاستثمارات الأمريكية
- التنظيمات الإرهابية
- الدكتور طارق
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- أجر
- أخيرة