في موريتانيا يعتبروها "محظوظة".. في هذه الدول احتفلت النساء بالطلاق

كتب: أماني إبراهيم

في موريتانيا يعتبروها "محظوظة".. في هذه الدول احتفلت النساء بالطلاق

في موريتانيا يعتبروها "محظوظة".. في هذه الدول احتفلت النساء بالطلاق

ارتفعت نسبة الطلاق مؤخرًا في الوطن العربي؛ وبحسب إحصائية الطلاق عام 2016، سجلت الكويت أعلى نسبة فى حالات الطلاق لتصل النسبة إلى 48%، بينما جاءت مصر فى المرتبة الثانية بـ 40% من إجمالي عدد حالات الزواج، ويستقبل بعضهن الحدث باحتفال؛ وكثر الجدل حول حفلات الطلاق والتي انتشرت في الوسط النسائي في بعض المدن خصوصًا بين صغيرات السن من حديثات العهد بالزواج، إلا أنها لم ترق إلى مستوى الظاهرة.

حفلات الطلاق في موريتانيا:

انتشرت الظاهرة في موريتانيا بقوة، وتستقبل أسرة المرأة المطلقة ابنتها بالزغاريد وعبارات التشجيع، في حين يرون في الرجل الذي طلقها "تعيس حظ" وهم يرددون أغان شعبية تتنبأ للمطلقة برجل أكثر وسامة ومالاً ومكانة اجتماعية.

يحب الرجل الموريتاني أن يتزوج المرأة المطلقة على عكس نظرائه في بقية المجتمعات العربية، وحول أسباب احتفال النساء الموريتانيات بالطلاق، ربما أنه ليس احتفالاً بدافع الفرح وإنما نوع من "الإشهار والدعاية للمرأة المطلقة بأنها جاهزة لتجربة زواج جديدة".

ويقول مثل شعبي موريتاني إن "قيمة المرأة بعدد زيجاتها"،وتشير إحصائيات منظمات مدنية إلى أن نسبة الطلاق تصل 44 في المئة من الزيجات.

السعودية:

انتشرت عدوى الاحتفال بالطلاق، إلى السعودية؛ وتعبر النساء هناك عن سعادتهن بالانفصال ومغادرة بيت الزوجية بلا رجعة.

وأقامت معلمة وليمة مصغرة احتفالًا بذكرى طلاقها في أحد الفنادق الفاخرة في مدينة أبها، جنوب السعودية، ودعت إليها عددًا من صديقاتها وزميلاتها في العمل، دون أن تخبرهن بمناسبة الوليمة إلا حين حضورهن.

وتقول أحدث الإحصائيات الرسمية لوزارة العدل في المملكة، إن "نسبة الطلاق السنوية تصل إلى 21% من إجمالي عقود الزواج بمعدل 2000 حالة طلاق شهريًا من بينهن 300 مطلقة من ربات المنازل.

وصلت إلى اليابان:

ابتكر موظف المبيعات السابق هيروكي تيراي، حفلات الطلاق قبل عام؛ وانشأ "قصرًا للطلاق" في مكان صغير في طوكيو، ومنذ ذلك الوقت دفع نحو 25 رجلًا وامرأة؛ 55 ألف ين، ما يعادل 600 دولار، لإقامة حفل بفخامة حفلات الزواج لإعلان انتهاء علاقتهم قبل أن يتقدموا رسميُا بطلب الطلاق.

وتلقى تيراي أكثر من 900 طلب؛ وجاءت لتيراي فكرة حفلات الطلاق لمساعدة الأزواج على الاحتفال بقرارهم بالإنفصال بعد أن مر أحد أصدقائه بتجربة طلاق مريرة، ويُعتقد أنه أول "متعهد حفلات طلاق" في اليابان، وحالات الطلاق في تزايد في اليابان، وكان محظورًا في الماضي مع وقوع نحو 251 ألف حالة طلاق في 2008.

فرنسا:

وفي فرنسا تقدم كعكة احتفال الطلاق التي تشبه كعكة الزواج، مع وجود اختلاف بسيط هو أن الزوج الذي يرافق الزوجة بطاقم العرس على أعلى الكعكة في حفلات الزواج يتدحرج من أعلى الكعكة في حفلات الطلاق.

صحراء المغرب:

إذا كان يخيّم على محيط المرأة في كثير من مدن المغرب عندما تنهي علاقتها الزوجية الحزن والأسى، فإن المرأة في الأقاليم الصحراوية تقيم لطلاقها حفلا، فرحاً بانفصالها وتستدعي صديقاتها وأقاربها لتعلن بذلك عن فرحتها من التخلص من حياة تعتبرها غير طبيعية وتعبر عن استعدادها لخوض التجربة مرة أخرى.

والرجل الصحراوي يعتبر المرأة التي فشلت في تجربتها الأولى مرغوبًا فيها؛ لأنها تعتبر لديها تجربة في الحياة الزوجية، والإقبال عليها يكون أكثر ومهرها يكون أغلى مهما كان سنها ومهما كانت سنوات الزواج التي قضتها مع الزوج الأول.


مواضيع متعلقة