«البرادعي» يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بـ«ريتشموند» الأمريكية

كتب: محمد حامد

«البرادعي» يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بـ«ريتشموند» الأمريكية

«البرادعي» يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بـ«ريتشموند» الأمريكية

كشف الدكتور محمد البرادعي، مدير وكالة الطاقة الذرية السابق، ونائب رئيس الجمهورية السابق، مساء أمس الأربعاء عن لقائه بإيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق خلال منتدى «ريتشموند» الأمريكي.

وقال «البرادعي» في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أناقش مع إيهود باراك آفاق وحواجز الطريق للسلام في الشرق الأوسط».

{long_qoute_1}

وأكد «البرادعي» خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أن العنف ليس حلا لإنهاء الصراع في الشرق الوسط، وأعتقد أننا فقدنا طريقنا ولم نكن عادلين أو موضوعيين لمدة 70 عاما.

وأضاف: «لقد فقدنا بطريقة أو بأخرى الصورة الكبيرة التي من المفترض أن تكون في نهاية الحرب، والعنف ليس حلا، ونحن بحاجة إلى العيش معا، وفائدة السلام هائلة، وعلينا أن نبين للناس الفوائد التي سيحققها السلام».

وقال إيهود باراك، إنه علينا الاعتراف بالحقائق حتى نحقق السلام في الشرق الأوسط، والحياة ستكون أفضل للجميع إذا انتهى القتال، والحفاظ على هذا الهدف هو مفتاح إيجاد حل دائم للمنافسات الإقليمية.

وأضاف «باراك» أن الاحتكاك بين السنة والشيعة، إضافة إلى الاختلافات العرقية بين الدول العربية مثل السعودية والجيران غير العرب مثل إيران وتركيا، يساهم أيضا في التوترات التي تشهدها المنطقة.

وتابع: «لا يكفي أن أتوصل مع البرادعي إلى اتفاق، نحن في حاجة إلى اتفاق القادة السياسيين، واقتناع الشعوب بضرورة تحقيق السلام»، مشيرا إلى ان جلسة النقاش مع البرادعي لم تقتصر فقط على الصراع العربي الإسرائيلي، بل امتدت للصراعات الطائفية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

ويعد هذا اللقاء الأول الذي يجمع البرادعي بإيهود باراك بمنتدى ريتشموند الأمريكي، الذي عقد أمس في مسرح ألتريا في مدينة ريتشموند في ولاية فرجينيا الأمريكية، تحت عنوان «السلام في الشرق الأوسط: الآفاق والحواجز».

ويذكر أن منتدى «ريتشموند» أنشئ عام 1964 في ولاية فيرجينيا الأمريكية، ويبحث فيه عدد من الشخصيات العامة أوضاع السلام في منطقة الشرق الأوسط.

 


مواضيع متعلقة