مفتي الجمهورية: الإسلام لم يسعَ إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم

مفتي الجمهورية: الإسلام لم يسعَ إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم
- الأغلبية المسلمة
- الأفكار المتطرفة
- التطوير المستمر
- التعاون المشترك
- الجماعات المتطرفة
- الفتاوى الشاذة
- الفكر المتطرف
- القيم الأخلاقية
- دار الإفتاء المصرية
- أزهر
- الأغلبية المسلمة
- الأفكار المتطرفة
- التطوير المستمر
- التعاون المشترك
- الجماعات المتطرفة
- الفتاوى الشاذة
- الفكر المتطرف
- القيم الأخلاقية
- دار الإفتاء المصرية
- أزهر
أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن مبادئ التنمية والاستقرار والعيش المشترك هي القيم التي دعا لها الإسلام وصنع بهذه المبادئ حضارة ساهمت بشكل كبير ومؤثر في التاريخ الإنساني على مر العصور والأزمان.
وشدَّد مفتي الجمهورية، في لقائه القياداتِ السياسيةَ والتنفيذيةَ في المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية المسلمة، على هامش زيارته لتايلاند، أن الإسلام نَسَقٌ عالميٌّ مفتوح لم يسعَ أبدًا إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم؛ وإنما دعا المسلمين إلى ضرورة بناء الجسور مع الآخر بقلوب مفتوحة وبقصد توضيح الحقائق.
كما أوضح شوقي، أنه يجب علينا أن نركِّز في كل تعاملاتنا وحواراتنا مع غيرنا من بني البشر -أيًّا كانت عقائدهم وأجناسهم ولغاتهم- على ما يجمعنا لا على ما يُفرِّقنا، مضيفًا أنه لا يوجد خلاف بين البشر، منذ أن خلقهم الله وإلى آخر الزمان، على القيم الأخلاقية الفطرية المشتركة التي تشكِّل أساسًا راسخًا للتعايش بين البشر جميعًا؛ من أجل التعاون المشترك لبناء عالم ينعمون فيه جميعًا بالسلام والاطمئنان.
وأشار المفتي، إلى أن هناك ثلاثةَ محاور لمواجهة الفكر المتطرف، تتمثَّل في نشر الوعي بصحيح الدين وإحداث تنمية شاملة بجانب التطوير المستمر للعملية التعليمية.
وقال: إن دار الإفتاء المصرية أيقنت أن دورها في التصدي للجماعات المتطرفة لن يكون قاصرًا على الشأن الداخلي أو المحيط المحلي أو الإقليمي، بل عليها أن تشتبك مع أفكار هذه الجماعات المتطرفة في الداخل والخارج، من ثَمَّ أنشأت كيانات جديدة ومتخصصة في محاربة الأفكار المتطرفة، فأنشأت في العام 2014م مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية.
تابع المفتي أن مرصد الإفتاء مَعْنِيٌّ بالأساس بقضايا التشدد والتطرف وطرق التصدي لها وعلاجها، مشيرًا أنه تم وضع استراتيجية للمرصد بُنيت على مجموعة من الأهداف، منها إيمان الدار بأن قضية العنف والإرهاب قضية عالمية وليست محلية فحسب؛ لأن الإرهاب لا يستثني أحدًا.
شدَّد علام، على أن دار الإفتاء أدركت -من خلال تخصصها- أن منشأ أي فعل إرهابي هو فتوى خاطئة أو شاذة أٌوِّلت وفسِّرت على غير معناها، ودار الإفتاء ومرصدها التكفيري مَعْنِيَّان بهذه المساحة لبيان الصحيح من السقيم فيما يُقدم من فتاوى وآراء للناس.
كما أشار مفتي الجمهورية، إلى أن الأزهر أخذ على عاتقه منذ تأسيسه مهمة نشر الفكر الوسطي، إذ يَ
- الأغلبية المسلمة
- الأفكار المتطرفة
- التطوير المستمر
- التعاون المشترك
- الجماعات المتطرفة
- الفتاوى الشاذة
- الفكر المتطرف
- القيم الأخلاقية
- دار الإفتاء المصرية
- أزهر
- الأغلبية المسلمة
- الأفكار المتطرفة
- التطوير المستمر
- التعاون المشترك
- الجماعات المتطرفة
- الفتاوى الشاذة
- الفكر المتطرف
- القيم الأخلاقية
- دار الإفتاء المصرية
- أزهر