«المصنع الحربى» يزود السخانات بخاصية «الإشعال الذاتى».. مع تقليل استهلاك الغاز

«المصنع الحربى» يزود السخانات بخاصية «الإشعال الذاتى».. مع تقليل استهلاك الغاز
- استهلاك الغاز الطبيعى
- السوق المحلية
- العام المالى
- الماء الساخن
- المرحلة المقبلة
- المصانع الحربية
- انقطاع الغاز
- بداية العام
- أسطوانات
- أسواق
- استهلاك الغاز الطبيعى
- السوق المحلية
- العام المالى
- الماء الساخن
- المرحلة المقبلة
- المصانع الحربية
- انقطاع الغاز
- بداية العام
- أسطوانات
- أسواق
تشتهر المصانع الحربية منذ عدة عقود بصناعة سخانات المياه ذات السمعة الجيدة فى السوق، التى ينتجها «مصنع 360 الحربى»، الذى تصل طاقته الإنتاجية إلى 50 ألف سخان سنوياً، فى ظل مساع مبذولة حالياً من قبل المصنع، لتطوير هذه النوعية من السخانات التى تعمل بالغاز، وتحديثها، خلال المرحلة المقبلة.
يأتى ذلك، فيما رفض مسئولو المصنع استبدال المكونات «النحاسية» الموجودة فى السخانات رغم ارتفاع سعرها لتسجل نحو 800 جنيه وحدها، موضحين أن ذلك سيقلل العمر الافتراضى للسخان ليسجل 3 أو 4 سنوات فقط، مقابل المنتج الحالى الذى يصل عمره الافتراضى إلى 30 عاماً.
{long_qoute_1}
ويصف المهندس حسين موسى، مدير عام خط السخانات فى المصنع، منتجاته من السخانات بـ«رقم واحد فى مصر»، وهو السخان الوحيد فى السوق المحلية المُصنّع داخل مصر، مشيراً إلى أن العمل يجرى على قدم وساق فى خطوط الإنتاج من أجل تحسينه وتطويره بأيدٍ وخبرات مصرية.
وأضاف «موسى» لـ«الوطن» أن «كل شىء خاص بالسخان يُصنع داخل المصنع، بدءاً من «بيت الفرن»، والمبدل الحرارى، والصاج الخاص به، والمدخنة، وظهر السخان»، موضحاً أن كل قطعة يجرى إنتاجها يتم قياسها، واختبارها، لأن سخان الغاز لا يوجد فيه أى مجال للخطأ، لأن الخطأ الواحد قد يتسبب فى وقوع كارثة، علماً بأنه ينتج من مكونات نحاسية، ومن خامات جيدة للغاية، ومطابقة للمواصفات القياسية العالمية، ولفت «موسى» إلى أنه يجرى حالياً تطوير الطرازات التقليدية من السخانات المنتجة داخل المصنع، بعد إنتاج عينات منها، واختبارها بنجاح، ومن المقرر دخولها فى الإنتاج الكمى بشكل جديد خلال المرحلة المقبلة، مع توفير إمكانية «الإشعال» بشكل أوتوماتيكى بدون تشغيل شعلة مستديمة كما هو الحال حالياً، ما يوفر الكثير من استهلاك الغاز المستخدم فى السخان.
من جانبه، قال المهندس عادل كامل، مسئول خط التجميع فى المصنع، إن التطوير يتضمن أيضاً تقليل حجم السخان ليصل إلى 54 سم، بعدما كان 73 سم فى الإنتاج التقليدى، كما أن وزنه لن يتجاوز 8 كجم فقط، مقارنة بـ13 كيلوجراماً هى وزن السخان التقليدى فى المنتجات القديمة.
وأضاف «كامل» لـ«الوطن»، أن «المكونات الداخلة فى تكوين السخان لا تزال كما هى، تعمل بجودة عالية، وبنفس سعات السخان، ولكن ميكانيكية عمله نفسها اختلفت» منوهاً إلى أن النحاس الموجود به يُطلى بمادة لتحافظ على عمر افتراضى عال لها، الذى يصل إلى أكثر من 25 عاماً».
وعن توقيت طرح السخان الجديد فى الأسواق، قال «كامل»: من المنتظر نزوله إلى السوق مع بداية العام المالى الجديد فى «يوليو» المقبل، مشدداً على أن «سعره سيكون تنافسياً».
وعن المنتجات القديمة من السخانات الموجودة لدى المواطنين، التى قد تحتاج إلى صيانة، قال «موسى» إن هناك رقماً لخدمة ما بعد البيع سواء للسخان أو كل منتجات المصنع، وهو «19827»، يمكن للمواطن الاتصال به للحصول على خدمة الصيانة المطلوبة.
فيما قال كريم عبدالعظيم، أحد عمال السخانات؛ إن «كل خطوة فى العمل داخل المصنع تكون دقيقة للغاية، وهناك تعليمات من قيادات الشركة بضمان أعلى جودة ممكنة».
وينتج السخان بسعتين 5 و10 لترات، وهو يصنع بترخيص من شركة «يونكرز» الألمانية، ويعمل بالغاز الطبيعى، والبيوتين، وغاز الأسطوانات، ويزود مستخدمه بالماء الساخن فور اشتعاله، كما أنه مصمم ليتوافق مع ضغط المياه المنخفض، وله جسم خارجى من الصاج المغطى بطبقة من دهان «إلكتروستاتيك»، مع انقطاع الغاز الطبيعى الواصل له أوتوماتيكياً عند انطفاء الشعلة الموجودة، سواء حال استخدامها بشكل دائم أو لتسخين المياه، فضلاً عن كون معدلات استهلاك الغاز الطبيعى أو غيره من مختلف أنواع الغازات المشغلة له «معدلات اقتصادية».
آخرون خلال تجميع مكونات السخان الداخلية