روسيا تدافع عن دمشق بعد اتهامها "بقصف بغازات سامة"

روسيا تدافع عن دمشق بعد اتهامها "بقصف بغازات سامة"
- اجتماعا طارئا
- اسلحة كيميائية
- الامم المتحدة
- الدفاع الروسية
- الغازات السامة
- القنابل اليدوية
- المواد الكيماوية
- بوريس جونسون
- جريمة حرب
- شمال غرب سوريا
- اجتماعا طارئا
- اسلحة كيميائية
- الامم المتحدة
- الدفاع الروسية
- الغازات السامة
- القنابل اليدوية
- المواد الكيماوية
- بوريس جونسون
- جريمة حرب
- شمال غرب سوريا
سارعت موسكو اليوم، للدفاع عن حليفتها دمشق التي اتهمتها المعارضة وعواصم غربية بينها باريس ولندن بقصف مدينة في شمال غرب سوريا بـ"الغازات السامة" ما أسفر عن وفاة 72 مدنيا بينهم أطفال، اختناقا.
وأثار الهجوم تنديدًا دوليا وتحدثت الأمم المتحدة عن "جريمة حرب"، فيما أكدت موسكو أن الطيران الحربي السوري قصف "مستودعا إرهابيا" يحتوي "مواد سامة" في مدينة خان شيخون في محافظة إدلب الواقعة بالكامل تحت سيطرة فصائل مقاتلة.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، اليوم، يتمحور حول هجوم "خان شيخون" الذي وقع، أمس، ويعد ثاني أكبر اعتداء بـ"مواد كيميائية" خلال النزاع السوري.
ووجه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مجددا، اليوم، أصابع الاتهام للنظام السوري. وقال على هامش مشاركته في مؤتمر بروكسل حول سوريا "كل الأدلة التي اطلعت عليها توحي بأن ذلك كان قوات الأسد تستخدم أسلحة غير مشروعة ضد شعبه".
ونفى الجيش السوري "نفيا قاطعا استخدام أي مواد كيماوية أو سامة في بلدة خان شيخون"، معتبرًا أن "المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها تتحمل مسؤولية استخدام المواد الكيماوية والسامة".
وغداة الهجوم، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن "الطيران السوري قصف مستودعًا إرهابيا كبيرًا بالقرب من خان شيخون" كان يحتوي على "مشغل لصنع القنابل اليدوية بواسطة مواد سامة".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن معلوماتها "موثوقة تماما وموضوعية" من دون تحدد ما إذا كانت قوات النظام على علم بوجود أسلحة كيميائية في المستودع المذكور.