من موسكو إلى باريس.. 6 عمليات إرهابية أبطالها من "جيل التسعينيات"

من موسكو إلى باريس.. 6 عمليات إرهابية أبطالها من "جيل التسعينيات"
يرتدي حزامًا ناسفًا أو يحمل سلاحًا أو يقود شاحنة أو يهاجم المارة بفأس، لتكون الحصيلة عشرات الضحايا من الأبرياء، والفاعل "داعشي" من جيل التسعينيات، يدرك جيدًا ما يفعله رغم صغر سنه، وتلقى من التدريبات ما يؤهله لارتكاب عمليته الإرهابية.
في منتصف ديسمبر، استقل أنيس العامري، تونسي الجنسية، شاحنة ضخمة، واتجه إلى إحدى الأسواق المخصصة لعيد الميلاد في العاصمة الألمانية برلين، أعطى أوامره للشاحنة كي تسير بسرعة جنونية وتدهس الحشد وكل من يعترض سبيلها، في تطور نوعي للعمليات الإرهابية، التي لم تعرف طريقة الدهس من قبل.
ما ميز عملية الدهس في برلين أيضًا، هو سن مرتكب العملية والذي لم يتجاوز الـ24 سنة، كما هو الحال أيضًا في منفذ العملية الإرهابية التي شهدتها روسيا أمس، في مدينة سان بطرسبرج، والذي لم يتجاوز الـ23 عامًا.
وأوضحت المصادر أن الاسم العائلي للانتحاري هو جلالوف ويتحدر من إحدى جمهوريات آسيا الوسطى ويبلغ عمره (23 عاما)، فيما ذكرت وسائل إعلام روسية أن المنفذ ينحدر من قرغيزستان لكنه يحمل الجنسية الروسية.
وترصد "الوطن" في التقرير التالي، أبرز العمليات الإرهابية، التي نفذها مراهقون تابعون لتنظيم "داعش"..
- أنيس العامري:
المعلومات المتاحة تشير إلى أن اسمه بالكامل أنيس بن مصطفى بن عثمان العامري، من تونس وعمره 24 عامًا، وذلك قبل أن تقتله الشرطة الإيطالية، بعدما فر من ألمانيا على إيطاليا وقُتل على يد قوات الأمن هناك، وفي عام 2011 غادر العامري على متن قارب، وأشارت تقارير أمنية إلى أنه كان محافظا من الناحية الاجتماعية، وهو مرتكب حادث الدهس الذي وقف في ألمانيا قبيل عيد الميلاد وأسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 49 آخرين.
- قاتل السفير الروسي:
"الله أكبر.. نحن الذين بايعوا محمدا".. بهذه الجملة هتف قاتل السفير الروسي في تركيا، ذو الـ22 عامًا، والذي كان يعمل في قوات مكافحة الشغب بأنقرة منذ عامين ونصف، قبل أن يُقتل هو بدوره بعد اشتباكات مع الشرطة التركية، وذلك في ديسمبر من العام الماضي.
- لاجئ أفغاني يهاجم محطة قطار:
في منتصف يوليو من العام الماضي، أعلن وزير الداخلية في ولاية بافاريا بألمانيا، أن لاجئا أفغانيا عمره 17 عاما مسلحا بفأس وسكين هاجم مسافرين في قطار في الولاية الواقعة في جنوب ألمانيا، مساء الاثنين، وأصاب أربعة بإصابات بالغة قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص، فيما تم العثور على راية لتنظيم داعش في غرفة الفتى الأفغاني طالب اللجوء.
- دهس جندي بريطاني:
أصدرت محكمة بريطانية في فبراير 2014، حكمها بالسجن مدى الحياة على اثنين دهسوا جنديا بريطانيًا بالقرب من ثكنته، باعتباره "كافرًا" يقتل المسلمين في الشرق الأوسط، واصفين أنفسهم بجنود الله، وكان أحد المرتكبين للحادث ذو 22 عامًا فقط.
- تفجير مسجد بالسعودية:
السعودية أيضًا لم تسلم من الحوادث الإرهابية، ففي مايو عام 2015، استهدف مراهق ينتمي لتنظيم داعش مسجد علي ابن أبي طالب في بلدة اللقيح، حيث كان صالح عبدالرحمن يبلغ من العمر 22 عاما، قبل أن يفجر نفسه، ويسفر عن مقتل 22 وإصابة 102.
- هجوم سان بطرسبرج:
وفي التفجير الذي استهدف محطة مترو الأنفاق في روسيا، أمس الإثنين، أعلنت السلطات أنها تعرفت على هوية الانتحاري الذي فجر نفسه في محطة القطارات في مدينة سان بطرسبرج شمال غربي البلاد، حيث تبين أن الاسم العائلي للانتحاري هو جلالوف ويتحدر من إحدى جمهوريات آسيا الوسطى ويبلغ عمره (23 عاما).