«الأسعار» تعيد المواطنين لـ«وكالة البلح».. والتجار: الزبائن من كل الطبقات

كتب: منة عبده

«الأسعار» تعيد المواطنين لـ«وكالة البلح».. والتجار: الزبائن من كل الطبقات

«الأسعار» تعيد المواطنين لـ«وكالة البلح».. والتجار: الزبائن من كل الطبقات

فى ظل الركود الذى تشهده غالبية الأسواق نظراً لارتفاع الأسعار، شهدت المنطقة التجارية فى «وكالة البلح» بمنطقة وسط البلد، حالة من الانتعاش، لتتزايد حركة البيع والشراء بها، إذ حظيت المنتجات المعروضة على «الاستندات» والتى حرص أصحابها على الترويج لها بشكل جذاب، على نصيب الأسد فى حركة البيع والشراء، إذ تتراوح الأسعار فيها بين 15 و65 جنيهاً، لتحظى تلك المنتجات برواج ملحوظ فى البيع بعكس المحلات هناك، حيث تشهد إقبالاً متوسطاً من المواطنين، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الملابس بها نسبياً مقارنة بالمعروضة على «الاستندات»، واتفق العديد من المواطنين على أن أسعار الوكالة مناسبة لجميع الفئات.

{long_qoute_1}

ورغم زيادة الأسعار إلى ثلاثة أضعاف، على حد قول محمد إمام، الرجل الثلاثينى، وصاحب محل ملابس بالوكالة، فإنه يرى أن حركة البيع والشراء مقبولة، يقول: «الإقبال موجود ولكنه بسيط مقارنة بالإقبال المعتاد عليه فى الوكالة»، ويتابع: «الناس مش متوقعة الزيادة اللى حصلت فجأة، واللبس الصيفى لسه الإقبال عليه محدود، خاصة أن الأسعار زادت عن السنة اللى فاتت، يعنى أغلى حاجة كانت من 80 إلى 90 جنيه، دلوقتى أقل حاجة 100 جنيه»، ويُنهى حديثه بقوله: «الأسعار زادت عليا وعلى الزبون».

«الأسعار هنا غالية بس أرخص من بره» بهذه الجملة بدأت سيدة أربعينية حديثها عن السبب فى شرائها ملابس من الوكالة، وطلبت عدم نشر اسمها، تقول: «اتعودت على الذهاب للوكالة لشراء احتياجاتى من الملابس»، وتتابع: «أسعار الوكالة زادت عن السعر المعروف، ولكنها تظل أرخص من المحلات الأخرى، والميزة هنا إن مش كل اللبس المعروض مستعمل، فيه هدوم بتكون جديدة ومش مستعملة».

ومن جانبه يضيف صاحب أحد «الاستندات»، فى أواخر العشرينات، قائلاً: «الأسعار زادت، بس فيه ناس بتيجى وتشترى»، ويتابع: الحاجة اللى كانت بـ35 جنيه دلوقتى بقت بـ65 جنيه، أى زيادة الضعف تقريباً»، ورغم هذه الزيادة يعرض ملابس يتراوح سعرها بين 35 و55 جنيه.

«بتعامل مع المصرى بالجنيه المصرى، لكن بشترى بالدولار» بتلك الكلمات بدأ محمد، فى العقد الثالث من عمره، وصاحب أحد محلات بيع الملابس، مضيفاً: «لما بآجى أشترى البضاعة بشتريها بالدولار، فكل امّا الدولار يعلى السعر بيزيد عليا وعلى الزبون»، ويتابع أن الإقبال ضعيف جداً على المحلات مقارنة بالاستندات التى تشهد إقبالاً شديداً على حد تعبيره، ويرجع سبب ذلك إلى تخفيض أصحاب الاستندات أسعار الملابس.

«الوكالة معروفة بالزحمة»، قالها الرجل الأربعينى وأحد أصحاب الاستندات، عند حديثه عن مدى إقبال المواطنين على الشراء، مضيفاً: «الوكالة معروفة دايماً بالزحمة، هى مابقتش زحمة أوى زى الأول بس الدنيا ماشية.


مواضيع متعلقة