تجار «العبور»: قلة المساحات المزروعة خضراوات سبب ارتفاع الأسعار

تجار «العبور»: قلة المساحات المزروعة خضراوات سبب ارتفاع الأسعار
- أسعار الخضراوات
- أسواق الجملة
- ارتفاع أسعار
- الأسواق المصرية
- البيع والشراء
- العام الجديد
- المساحات المزروعة
- تجار التجزئة
- تجار السوق
- زيادة الأسعار
- أسعار الخضراوات
- أسواق الجملة
- ارتفاع أسعار
- الأسواق المصرية
- البيع والشراء
- العام الجديد
- المساحات المزروعة
- تجار التجزئة
- تجار السوق
- زيادة الأسعار
فى سوق العبور، تتراص بضائع التجار المقبلة من جميع أنحاء الجمهورية، ممهورة بأسعار لا قبل للمواطنين بها، غلاء طال جميع الأنواع والأصناف، حتى إن الأسواق المصرية أصبحت مشتعلة، وسط غضب عارم من المواطنين المكتوين بنار تلك الأسعار، وفى أحد أركان السوق يجلس الحاج إبراهيم حداد، المتحدث باسم تجار السوق، يقول لـ«الوطن»: «إن السوق وتجار الجملة غير مسئولين عن تلك الأسعار المبالغ فيها، وإن الكل يتحمل تلك الزيادة غير المبررة بداية من المزارع، مروراً بتاجر الجملة، وحتى المواطن، ولتلك الزيادة أسباب لا دخل لأحد فيها، ولو علينا إحنا عايزين نبيع أرخص من كده طبعاً دى أسعار مترضيش ربنا». {left_qoute_1}
«المساحات التى زُرعت لا تكفى»، هذا هو السبب الذى ساقه «حداد» لزيادة الأسعار، مشيراً إلى أن الفلاحين قللوا فى المساحات المزروعة هذا العام بعد الخسارة التى طالتهم بسبب زيادة سعر السماد عن العام الذى قبله: «الناس زرعت مساحات قليلة.. عشان ميخسروش كتير»، مضيفاً أنه «على نص الشهر الحالى ستعود الأسعار لطبيعتها، لأن الفلاحين يحصدون خلال تلك الأيام محصول العام الجديد، وخلال الأيام المقبلة سينزل للأسواق لتعود الأسعار الطبيعية».
وأضاف أن المساحات المزروعة لا تكفى فى ظل زيادة كميات تصدير الخضراوات إلى ليبيا، وارتفاع سعر السولار، والعمالة، كل تلك الأمور تؤثر على الفلاحين، لأن زيادة التكلفة فى ظل قلة المحصول أدت إلى تلك الزيادة. فيما شهدت بعض الأسواق حالة من الركود إذ بدا سوق الخضار والفاكهة بمنطقة سليمان جوهر بالدقى، خالياً من الزبائن بسبب ارتفاع أسعار الخضراوات وعلى رأسها ثمرة الطماطم التى تراوح سعرها بين 10 و12 جنيهاً، داخل السوق، فيما ارتفعت إلى 15 جنيهاً عبر تجار التجزئة بعيداً عن السوق. يقول عبدالله محمد، بائع خضراوات، إن حركة البيع والشراء انخفضت بنسبة 50% ولم يعد الطلب على الخضراوات كثيراً خاصة فيما يتعلق بسعر الطماطم.
وأرجع «محمد» ارتفاع سعر الطماطم إلى سببين أولهما عدم حصاد عروة الطماطم الجديدة وهو ما نتج عنه نقص فى الكميات المعروضة، ومن ثم ارتفعت أسعارها، أما السبب الثانى فيعود إلى غياب الرقابة على أسعار الخضراوات فى أسواق الجملة مثل سوقى أكتوبر والعبور حيث ارتفع سعر قفص الطماطم من 40 جنيهاً إلى 170 جنيهاً دون تكاليف نقله وتحميله والتى تصل إلى 180 جنيهاً. انخفاض حركة البيع والشراء يراه «محمد» أمراً طبيعياً فى ظل عدم زيادة المرتبات وهو ما جعله يبيع سعر كيلو الطماطم بـعشرة جنيهات بهامش ربح نصف جنيه فى الكيلو: «الناس ظروفها صعبة والمرتبات زى ما هى عشان كده مارضيتش أرفع سعر كيلو الطماطم وأبيعه بـ12 زى زمايلى، وفضلت يبقى مكسبى قليل مقابل أن أبيع».