بالصور| "صحة" و"تعليم" و"رزق".. أبرز المبادرات المصرية في "صناع الأمل"

04:34 م | الاثنين 03 أبريل 2017

تصدرت مصر قائمة الدول المرشح أفراد منها للفوز بمبادرة "صناع الأمل"، حيث أعلن القائمون على المبادرة وصول المرشحين المصرين إلى 23% من إجمالي قصص الأمل.

واحتلت المملكة العربية السعودية المركز الثاني في عدد المشاركات بمعدل 16%، تلتها دولة الإمارات في الترتيب الثالث بنسبة 12%، ليحصل أي منهم على لقب "صانع أمل"، في المبادرة التي تهدف إلى إلقاء الضوء على ومضات الأمل المنتشرة في عالمنا العربي، وإبراز دورهم الفعّال للمجتمع ليواصلوا مسيرتهم.

وتنوعت المشاركات المصرية، التي تشمل في طياتها مشاريع ونماذج إنسانية وخيرية، وتستعرض "الوطن" بعضًا منها قبل ساعات من إغلاق باب الترشح.

ـ "انتي الأهم":

الحملة التي دشنها طبيب أمراض النساء والتوليد الدكتور عمرو حسن، وترشح من خلالها للمبادرة، حيث يقول عن سبب الترشح، إنه مؤسس أكبر حملة لنصرة المرأة في العصر الحديث "انتي الأهم"، والتي أطلقت الموجة الخامسة في حركات التحرر النسائية، وتهدف إلى المساواة بين الجنسين.

حيث لفت انتباهه خلال 4 سنوات من عمله كطبيب للنساء والتوليد، مشاهد متكررة لمعاناة السيدات التي كادت تصل للموت بسبب الجهل وعدم الوعي، وحاول إيصال الوعي الصحي للسيدات عن طريق البرامج التليفزيونية لكنه تفاجأ بعدم اهتمام إعلامي، وأكد أن حملته تدعم المرأة المصرية والعربية أيضًا.

ـ "قافلة تدريبية":

نشر فكرة القوافل التدريبية في مصر والعالم العربي، لتعليم الناس حرف بسيطة للكسب منها وتكون مصدر رزق لهم، سبب ترشح داليا حسني إلى الجائزة، حيث وجدت أن المجتمع المدني يصنع قوافل طبية أو تغذية، ولكنها رشدت إلى فكرة عمل قوافل تدريبية في مناطق بسيطة ومهمشة على حرف بسيطة تؤهلهم لسوق العمل مثل "الخياطة"، وترك الماكينات لهم يعملون عليها، وأنها نفذت ذلك بالفعل على أرض الواقع مثل مبادرتها في سيوة وبعض القرى الأخرى، مشيرة إلى أن المبادرة أصبحت تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة.

ـ "مويك":

أسس كريم حسين نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي، من جامعة القاهرة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في العام 2006، ليكون واحدًا من أقدم نماذج المحاكاة الجامعية، يقوم على أن يكون خطوة لإحياء مفهوم الأمة وإعادة الإحساس به في الوعي الجماعي للشباب، عن طريق تزويد هؤلاء الشباب بخبرات ومهارات مختلفة من خلال أساليب تفاعلية وتعليمية متطورة تقوم على التفاعل المباشر والحوار والعمل كفريق، أو القيام بورش عمل مختلفة.

وكان الشاط الطلابي الأول من نوعه على مستوى جامعات العالم الإسلامي يجمع بين الثقافة والفكر والفن والعمل الاجتماعي، وتجاوز الجامعة إلى جامعات ومدارس وتجاوز حدود مصر، ووصل لأطراف الأمة في 13 دولة، وانضم له آلاف الشباب من مختلف التخصصات.

ـ "اكتب صح":

مبادرة التي أطلقها الصحفي حسام مصطفى، تهدف إلى مساعدة الصحفيين والإعلاميين والطلاب ومحبّي اللغة العربية ومتعلميها، على تلافي الأخطاء الإملائية والنحوية والأسلوبية الشائعة، والكتابة بلغة خالية من العيوب، آملًا في حال الفوز فتح مركز متكامل لمعايشة اللغة العربية وتدريسها وتعلُّمها بشكل جديد وحقيقي ودون أي مقابل، إضافة إلى توفير فريق عمل محترف للموقع، يحدثه باستمرار، وينتج فيديوهات ووسائط متعددة.