محلات الأسماك بالإسكندرية تفتح أبوابها للجمهور بعد تدخل نواب

محلات الأسماك بالإسكندرية تفتح أبوابها للجمهور بعد تدخل نواب
- أسعار الأسماك
- ارتفاع الأسعار
- استغلال التجار
- الفترة الأخيرة
- خدمة المواطن
- خفض أسعار
- سوق شيديا
- غلاء الأسعار
- مايو المقبل
- مراقبة الحكومة
- أسماك
- أسعار الأسماك
- ارتفاع الأسعار
- استغلال التجار
- الفترة الأخيرة
- خدمة المواطن
- خفض أسعار
- سوق شيديا
- غلاء الأسعار
- مايو المقبل
- مراقبة الحكومة
- أسماك
عادت محلات الأسماك بسوق شيديا بمنطقة كامب شيزار وسط الإسكندرية، إلى عملها، اليوم، وذلك بعد يومين إغلاق الأبواب والامتناع عن بيع السمك بسبب ارتفاع الأسعار وعزوف المواطنين عن الشراء، والتعرض لخسارة.
وهدد بائعي السمك، بالإضراب الكلي بأول مايو المقبل، وذلك في حال استمرار ارتفاع الأسعار وعزوف المواطنين والتعرض للآذى المادي والنفسي والتشاجر مع المواطنين بسبب اتهامهم برفع السعر.
وقال السيد بندق، صحاب أحد المحلات بسوق شيديا، إن نواب البرلمان تواصلوا مع البائعين بسبب إغلاق المحلات في أكبر الأسواق بالمحافظة بسبب الاحتجاج على ارتفاع الأسعار، وأكدوا لهم على حل المشكلة ومناقشتها في البرلمان، مطالبين منهم العودة وفتح المحلات لخدمة المواطن.
وأضاف "بندق"، لـ"الوطن"، أن الهدف من الإغلاق التضامن مع المواطنين، والغضب الذى ينتاب أصحاب المحال ورفض ارتفاع الأسعار والتأكيد على أن البائع ليس السبب في الارتفاع وإنما التجار، مؤكدًا على أنهم متضررين ماديًا، بالإضافة إلى العنف اللفظي الذي يتعرضوا إليه يوميًا بسبب ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة من قبل الزبائن.
وأشار إلى ضرورة مراقبة الحكومة على التجار ووقف تصدير الطعام إلى الخارج مما يتسبب في الغلاء، ورفع الجمارك من على العلف لخفض أسعار الأسماك واللحوم والفراخ، مشيرًا إلى أن البائع يزود في سعر كليو السمك ما بين "2 إلى 3" جنيه للمكسب فقط.
وأكد أن مكسب البائع بعد غلاء الأسعار بالنسبة للبائع لا يحصل 10%، مشيرًا إلى أن البائع متضرر من الغلاء مثل المواطن وأحد ضحايا غلاء واستغلال التجار، الذين يحاولون رفع سعر الأسماك بسبب تصديرها إلى الخارج.