"الزراعة" تقدم 10 حلول لأزمة نفوق الأسماك في بحيرة قارون

كتب: محمد أبو عمرة

"الزراعة" تقدم 10 حلول لأزمة نفوق الأسماك في بحيرة قارون

"الزراعة" تقدم 10 حلول لأزمة نفوق الأسماك في بحيرة قارون

كشف تقرير رسمى أعده معهد بحوث صحة الحيوان بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، عن 10 حلول لأزمة نفوق الأسماك في بحيرة قارون وتدهور إنتاجها السمكي.

وعدد التقرير الحلول، ومنها تحسين صورة المياه وعناصرها المهمة من الأكسجين والتخلص من الأمونيا الزائدة، عن الحدود المسموحة، وتحسين نوعية مياه الصرف الزراعي والصحي من خلال إعادة معالجتها معالجة ثلاثية، وتحسين نوعية مياه الصرف الصناعي، لمنع التلوث بالمعادن الثقيلة.

وأشار التقرير إلى ضرورة تشكيلة لجان متابعة للكشف الدوري على المسطحات المائية المختلفة لرصد المسببات المرضية، لحماية الثروة السمكية، والكشف عن المزارع السمكية حول بحيرة قارون، وعدم صرف مياه المزارع إلا بعد معالجتها، مع مراعاة شروط الصحة العامة والإعاشة الجيدة للأعلاف المستخدمة، مشيرًا إلى أهمية تخفيف حدة الملوحة في البحيرة عن طريق التخلص من الأملاح الزائدة في المياه بالطرق التكنولوجية دون الإضرار بالبيئة.

وشدد التقرير، على أهمية استخدام زريعة بحرية ذات جودة عالية خالية من المسببات المرضية لأنواع الأسماك الموجودة منها البوري والبلطي والذيلي والقاروص والوقار بما لا يخل بالتركيب البيئي، مشيرًا إلى إعطاء فترة زمنية في موسم التبويض لإكثار الأسماك في البحيرة يتوقف فيها الصيد لزيادة الإنتاجية.

وأكد التقرير ضرورة الاهتمام بحرم البحيرة من خلال التخلص من العشوائيات الضارة بالبيئة البحرية، وعمل محميات للطيور المهاجرة إلى البحيرة خلال فصل الشتاء، لحماية الإنتاج السمكي من المسببات المرضية التي تحملها خلال رحلتها إلى البحيرة.

ونوّه تقرير للثروة السمكية، بأن ما تعرضت له بحيرة قارون من تدهور لإنتاجية الأسماك، وانخفاض الإنتاج الكلي للبحيرة من 4 آلاف و500 طن حتى العام 2014، إلى 1000 طن للعام الحالي بنسبة انخفاض تجاوز 75% من الإنتاج السابق بسبب زيادة معدلات التلوث في البحيرة، وهي الأرقام الحالية وفقًا لتقديرات  الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، تعادل ربع ما كانت تنتجه قبل 4 أعوام.


مواضيع متعلقة