سيناريو قتل الحيوانات يبدأ بفيديو وينتهى بـ«امسكوا المجرم»

كتب: رحاب لؤى

سيناريو قتل الحيوانات يبدأ بفيديو وينتهى بـ«امسكوا المجرم»

سيناريو قتل الحيوانات يبدأ بفيديو وينتهى بـ«امسكوا المجرم»

صور مرعبة لشاب يجذب قطة صغيرة إلى قطعة لحم يمسكها بيده، تبدو القطة جائعة للغاية، تقترب متلهفة، حتى إنها تقف على قدميها فى محاولة للوصول، إلا أن صاحب «اللحم» يركلها بعنف شديد، لتطير بعيداً كالكرة، مشهد جرى تصويره فوتوغرافياً، وبواسطة الفيديو انتشر عبر مواقع الإنترنت، إلا أن الأمر لم يقف عند هذا الحد.

{long_qoute_1}

الواقعة ذاتها تكررت فى الإمارات، لكن ومع نشر الفيديو الذى أظهر ثلاثة يقدمون قطة لتنهشها الكلاب الشرسة حتى قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبى، بمعاقبة الثلاثة بتنظيف حديقة الحيوان 4 ساعات يومياً، لمدة 3 أشهر، لكن هذا لم يردع أحد أبناء المنوفية، من ذبح كلب والتقاط «سيلفى» إلى جواره، واصفاً عملية الذبح بأنها «فداء الشيطان». وقائع متكررة ينشر الجناة مقاطع التعذيب فى أعقابها بأنفسهم، وعبر صفحاتهم الشخصية، إلا أن ذلك الأخير توصل الكثيرون لاسمه، من بينهم خالد أبوبكر، الذى قال: «الولد ده فى أشمون بالمنوفية، واسمه محمد عادل عبدالنبى، دبلوم صنايع»، قليل من كثير أوضحته الصفحة الشخصية الخاصة بالشاب، والصفحات الخاصة بأصدقائه المقربين، الأمر الذى سهل عملية «فضحه» ومن ثم محاسبته تارة بالإبلاغ عن صفحته الشخصية وتارة بمقاضاته شخصياً.

الكلب الذى ظهر مقيداً إلى أحد الجدران مع صورة للقاتل يحمل سكيناً ملوثاً بدمائه كاتباً أعلى الصورة: «الدنيا بنت حرام عايشينها بالإجرام»، أثارت الكثير من الرعب فى نفوس المدافعين عن حقوق الحيوان، من بينهم دينا ذو الفقار التى أكدت: «هذا الشاب لا يختلف عن مغتصب طفلة البامبرز، المغتصب يمارس عنفه أولاً مع الحيوانات، وعدم معاقبة هذا الشاب يعنى أنه سيقوم بما هو أعتى من ذلك». الناشطة التى أعدت مجموعة من الصور والفيديوهات تمهيداً لتقديم بلاغ بقسم شرطة الجزيرة حول الواقعة أكدت: «لم يعد الأمر يتعلق بحقوق الحيوان، ولكنه يتعلق بأمن قومى، ومعاملة مرتكبى تلك الجرائم يجب أن تتم فى إطار قانون الإرهاب، والحل بالكامل فى وزارة الداخلية، التى تدخلت من قبل فى حالة الكلب ماكس، ويمكنها التدخل فى هذه الحالة لوضع حد للظاهرة، لذلك أرجوهم أن يمسكوا المجرم».


مواضيع متعلقة