«الإسكندرية للأفلام القصيرة» يعرض 35 فيلماً فى الدورة الثالثة.. و10 أفلام على هامش الدورة

07:02 م | الأحد 02 أبريل 2017

تتابع إدارة مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة العمل على تفاصيل الدورة الثالثة من المهرجان المقرر إقامته فى الفترة من 26 أبريل حتى 1 مايو المقبل، بمشاركة 35 فيلماً تمثل 12 دولة عربية ضمن أقسام المسابقة الثلاثة برئاسة المخرج محمد محمود، ورئاسة شرفية للمنتج محمد العدل.

{long_qoute_1}

قال المخرج محمد سعدون، مدير المهرجان، إن العمل على الدورة الثالثة بدأ بعد انتهاء فعاليات الدورة الثانية مباشرة من خلال فتح باب استقبال الأفلام المشاركة فى الدورة الجديدة، متابعاً: «المهرجان وصل لمرحلة من النضج حيث تُعد الدورة الحالية مختلفة عما قدمناه من قبل، خاصة بعد حصولنا على دعم من وزارة الثقافة، بالإضافة إلى أن جمعية دائرة الفن هى التى تتابع تنظيم المهرجان حالياً بشكل رسمى، ويظهر الاختلاف أيضاً فى اختيارات الأفلام ومستواها الفنى سواء بالنسبة للجنة المشاهدة أو بسبب الثقة التى اكتسبناها من المخرجين المصريين والعرب مما يدفعهم لتقديم أفلامهم إلى المهرجان».

وأضاف «سعدون» لـ«الوطن»: «ثقة لجنة المهرجانات ووزارة الثقافة فى المهرجان تُعتبر خطوة إيجابية مهمة بالنسبة لنا، مما ساهم فى انتشار المهرجان داخل محافظة الإسكندرية، حيث من المقرر أن تقام حفلتا الافتتاح والختام داخل قصر ثقافة الأنفوشى، وبالإضافة إلى عروض الأفلام هناك متحف الفنون الجميلة سواء بالنسبة لعروض الأفلام أو الورش، وننتظر موافقة التنمية الثقافية على العرض فى مركز الإبداع بجانب مجموعة من الأماكن الأخرى التى نتابع التفاوض على العرض بها، وهو ما يُعد خطوة مهمة فى تحقيق هدف الوصول إلى أكبر قدر من الجمهور المهتم بالسينما فى وسط المحافظة ليحقق الانتشار المطلوب أفضل من العرض فى مكان واحد، كما قمنا بتسليم كل الأفلام للرقابة وننتظر صدور تصاريح عرضها».

وتابع: هناك مجموعة من الأفلام تُعرض على هامش المهرجان، فهناك قسم بعنوان «أفلام لم تُعرض فى الإسكندرية»، ويعرض الفيلم التسجيلى الطويل «هامش فى تاريخ الباليه» للمخرج هشام عبدالخالق، بالإضافة إلى «توك توك» للمخرج رومانى سعد، كما نعرض 8 أفلام نتائج ورشة المخرج هايلى جريما فى دورة العام الماضى من مهرجان الأقصر، حيث قدمنا طلباً للمهرجان بعرض تلك الأعمال على هامش المهرجان بخلاف المسابقة الرسمية التى تضم 35 فيلماً، وننظم معرض صور من تصوير رمسيس مرزوق من كل أعمال سينمائية.

وفيما يتعلق بلجان التحكيم، قال مدير «الإسكندرية للفيلم القصير»: «سيتم الإعلان عن تفاصيل وأسماء أعضاء لجنة التحكيم خلال الفترة المقبلة بعد أن نتأكد من موافقتهم النهائية، بالإضافة إلى تكريمات العام الحالى والورش التى سيتم تقديمها، ومن المقرر أن يتم الإعلان عنهم بمجرد الاستقرار عليهم».

ومن جانبه قال محمد محمود، رئيس المهرجان، إن الدورة الثالثة تواجه مجموعة من الصعوبات منها الوصول لاتفاق جيد لتوفير تذاكر الطيران واستضافة الضيوف العرب ولجان التحكيم والمكرمين بالشكل الذى يناسب هيئة تنشيط السياحة، ونواصل التفاوض للوصول لاتفاق يناسب الطرفين، متابعاً: «هناك مجموعة من الاتفاقات التى نعمل عليها، منها المطبوعات التى تقوم الهيئة العامة للكتاب بطباعتها للمهرجان، فكل المشاكل متعلقة بالتحركات الروتينية، وبالتالى عدنا لرئيس الهيئة لتصحيح الخطأ الذى حدث».

وأضاف محمود: «عملنا هذا العام على أن يحدث تفاعل بين لجان التحكيم والجمهور ليبدأوا فى مشاهدة الأفلام وسط الجمهور بدلاً من مشاهدتها فى مكتب الدكتور محمد العدل». وفيما يتعلق باختيارات الأفلام، تابع رئيس المهرجان: لجنة المشاهدة أقرت فيلمين للعرض هما «الكنز» للمخرجة دينا مجدى و«كايرو فيتش» للمخرج إسلام أحمد. وبالصدفة قبل التفاوض مع هيئة تنشيط السياحة بسبب مستواهما الفنى الجيد على مستوى الصناعة، ففيلم منهما يقوم بجولة فى المعالم السياحية فى مختلف أنحاء مصر، أما الفيلم الثانى فيقوم على تحدى كيف يستطيع أن يصرف 100 جنيه فى التنزه بالقاهرة، وتلك الأفكار أجبرت لجان المشاهدة على قبولها، وهو ما ساعدنا فى التفاوض مع «تنشيط السياحة». وأضاف: «استغرقت لجان المشاهدة شهرين ونصف الشهر للاستقرار على 35 فيلماً فى أقسام المسابقة من إجمالى 720 فيلماً، بالرغم أن العام الماضى عرضنا 72 فيلما من إجمالى 500 فيلم، فنحن قررنا العام الحالى اختيار أقل عدد من الأعمال مقابل التركيز على جودة تلك الأعمال، وكان المقرر أن يُعرض 10 أفلام فى أقسام المسابقة الثلاث ولكن جودة الأعمال جعلتنا نتجاوز فى بعض الأقسام فتم قبول 13 فيلماً فى المسابقة الرسمية، 12 فى مسابقة العمل الأول والثانى، بالإضافة إلى 10 أفلام فى قسم التسجيلى».