طلبة زراعة آه.. بس بيحاربوا «التحرش»

كتب: سلمى سمير

طلبة زراعة آه.. بس بيحاربوا «التحرش»

طلبة زراعة آه.. بس بيحاربوا «التحرش»

داخل أسوار جامعة القاهرة، فكرت مجموعة مكونة من 8 طلاب بكلية الزراعة فى عمل جلسة تصوير تعبّر عن العنف الممارَس ضد المرأة داخل المجتمع، فبعد مشاركتهم فى المسابقة التى أطلقتها وحدة مناهضة التحرّش والعنف ضد المرأة بالجامعة، قرّر الفريق تبنّى اللقطة وتجسيدها فى جلسة التصوير «كسرى قيود المجتمع».

ساعتان فقط من التفكير كانتا كافيتين لبدء التنفيذ، قرّر محمد رأفت، أحد الشباب المشارك، ومصور الفكرة مع أصدقائه، تصوير المشاهد داخل الجامعة: «الفكرة قائمة على تكسير البنت كل القيود اللى بتواجهها فى المجتمع، وبتسلبها حقها فى ممارسة أبسط حقوقها، زى إنها تسكت لما تتعرّض للتحرش، زى المناصب الكتيرة اللى بتكون للرجالة فقط، وغيرها». «الشغل للرجالة، ماتتكلميش، ماتتأخريش، خافى من الفضيحة» عبارات كتبها أبطال العمل على لافتات استخدموها للتعبير عن القيود التى تمثل خطراً، فحسب «محمد»، الصور تكوّنت من فتاتين إحداهما محجّبة والأخرى سافرة، وولد يمسك الحبل الذى يقيد الفتاتين، ليعبر عن ضغوط المجتمع.

تكوّنت الجلسة من 9 صور، كل منها تكمل التى تليها، لتوضيح الفكرة، حيث تعبّر المشاهد الأولى عن قيود العادات والتقاليد التى يفرضها المجتمع على الفتاة، وتتابع الصور لتُعبّر عن غضب الرجل من تهميش المجتمع للمرأة، ومساعدته للبنت على كسر كل القيود: «أول صورة هى عبارة عن بنت مقيدة من يديها، ووضعت على فمها ورقة عليها علامة إكس لتُعبر عن سكوتها وعدم قدرتها على مواجهة عادات المجتمع».

وحسب رحاب نعيم، المستشار الإعلامى لوحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة: «إحنا أطلقنا مسابقة على مستوى الجامعة، وكان السيشن ده جزء من المسابقة، اللى هدفها تمكين المرأة فى المجتمع».


مواضيع متعلقة