والد ميادة أشرف يطالب بضمها لشهداء الثورة

06:56 م | السبت 01 أبريل 2017

عقدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين برئاسة إبراهيم أبوكيلة مساء اليوم، حفل تأبين لإحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد ميادة أشرف، بمشاركة أفراد اسرتها وعلى رأسهم أشرف رشاد والد الشهيدة، وعدد من أصدقائها بجانب عدد من أعضاء مجلس النقابة، من بينهم عمرو بدر، ومحمود كامل، وحسين الزناتي، وأبوالسعود محمد.

وقال عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن ذكرى استشهاد ميادة أشرف يفتح أمام مجلس النقابة الجديد ملف استشهاد الصحفيين أثناء عملهم، وخاصة أنهم لم يحصلوا على حقوقها حتى الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن شهداء المهنة هم من سطروا تاريخ النقابة بأحرف من ذهب في التاريخ ولن نترك حقوقهم.

وأضاف "بدر"، أن ملف استشهاد الصحفيين أثناء أداء عملهم ملأ بالأسماء التي لم تأخذ أي من حقوقها باستثناء الشهيد الحسيني أبوضيف، الذي تم إضافة اسمه لشهداء الثورة وبدأت أسرته الحصول على معاش استثنائي.

وتابع أن السبب الرئيسي وراء عدم حصول شهداء الصحفيين على حقوقهم هو أن مجلس النقابة السابق لم يضغط بالشكل الكافي على الحكومة، والمجلس الحالي يقع على عاتقه حسم هذا الملف واسترداد حقوق الشهداء.

وطالب "بدر" بضم ميادة أشرف إلى قائمة شهداء الثورة، ومنح أسرتها معاشًا استثنائيًا، أسوة بالشهيد الحسيني أبوضيف ولا يجب التفرقة بين شهداء المهنة، من حيث انضمامهم للنقابة من عدمه، لأن جميعهم استشهدوا أثناء تأدية أعمالهم ويجب إطلاق أسماء شهداء الصحافة على الشوارع أو المدارس.

وأكد أشرف رشاد والد الشهيدة ميادة أشرف، أنه بعد مرور 3 سنوات على استشهاد ميادة لم تبرد نارنا ولم نحصل على أي من حقوقها بسبب الروتين وبطء الإجراءات، وعدم جدية مجلس النقابة السابق في القضية وهذا ربما أن ميادة ليست نقابية ولكن هي في الآخر كانت زميلة لهم بالمهنة واستشهدت وهي تمارس عملها.

وأضاف "رشاد": "طالبنا كثيرا منذ وفاة ميادة بضمها لقائمة شهداء الثورة وإصدار معاش استثنائي وهذا لم يحدث حتى الآن ولدينا أمل في مجلس النقابة الحالي".

ورد إبراهيم أبو كيلة رئيس لجنة الحريات، أن النقابة من واجبها أنها تتذكر شهداء المهنة وكانت وستظل ظهيرا لهم ولحقوقهم، وسنعمل على مطالب والد الشهيدة ميادة أشرف بضمها لشهداء الثورة، لصرف أسرتها معاش استثنائي.

وفي نهاية الاحتفال كرمت النقابة والد الشهيدة ميادة، وأعطاه إبراهيم أبو كيلة رئيس لجنة الحريات بالنقابة شهادة تقدير ومصحفا ووعده بتنفيذ جميع مطالبه.

وكانت ميادة أشرف قد استشهدت عن عمر ناهز الـ22 عاما، في 28 مارس 2014 بعد تلقيها رصاصتين بالرأس والوجه، في الاشتباكات التي وقعت بين الأمن وجماعة الإخوان المسلمين بمنطقة الألف مسكن بعين شمس، ومازالت قضيتها في أروقة القضاء، بعد أن تم وقف إجراءات التقاضي في فبراير الماضي، لحين النظر في طلب رد هيئة القضاء.