"الوطن" ترصد زيارة السيسي إلى واشنطن في عيون الصحف العالمية
"الوطن" ترصد زيارة السيسي إلى واشنطن في عيون الصحف العالمية
حظيت زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، باهتمام عدد كبير من وسائل الاعلام، حيث يتناولا كلا من الرئيسين العديد من القضايا الهامة على رأسها قضايا حقوق الإنسان والتي سيتناولها الرئيسان بشكل خاص، وترصد "الوطن" أبرز تعليقات الصحف الأجنبية على الزيارة.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لواشنطن تعد نقطة تحول بارزة في العلاقات المصرية الأمريكية، مشيرة إلى أن الزعيمين سيركزان على المسائل الأمنية والاقتصادية، بالرغم من أن حقوق الإنسان لا تزال تشكل "مصدر قلق"، لكن الرئيس الأمريكي "ترامب" يفضل التعامل مع هذه المسائل بشكل خاص مع الرئيس "السيسي".
وأوضحت الصحيفة، أن إدارة "ترامب" أعلنت قرار تهميش قضايا حقوق الإنسان في مصر واستئناف مبيعات الأسلحة إلى دول الشرق الأوسط، وتلك القرارات جاءت لجعل التعاون الأمني حجر الزاوية في سياسة "ترامب" تجاه المنطقة، وذلك خلافًا لما كان عليه الرئيس جورج بوش والرئيس أوباما اللذين كانا يضغطان على الدول.
وأشاد بيان للبيت الأبيض، بجهود الرئيس السيسي لشن حرب قوية ضد الإرهاب وبذل الجهود لتعزيز اقتصاد مصر، موضحًا أن الرئيس السيسي اتخذ عددًا من الخطوات الجريئة منذ أن تولى الرئاسة عام 2014، بما في ذلك الدعوة إلى إصلاح واعتدال الخطاب الديني والبدء في اصلاحات اقتصادية شجاعة وتاريخية.
وأوضح البيان، أن الإرهاب يشكل تهديدًا كبيرًا لاستقرار مصر، موضحًا أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة مصر على اتخاذ الخطوات اللازمة لهزيمة الجماعات الإرهابية.
بينما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أنه بعد توتر للعلاقات المصرية الأمريكية دام لأربعة سنوات، فإن الرئيس "السيسي" سيلقى ترحابًا كبيرًا من قبل نظيره الرئيس الأمريكي "ترامب".
وأشادت الصحيفة، بالدور الرائع الذي قام به الرئيس "السيسي" في التخلص من الإرهاب، ومواجهته للقضايا الاقتصادية بالبلاد، واصفة الرئيس "السيسي" بالشخصية الرائعة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأمريكي "ترامب" يحاول استغلال زيارة "السيسي" لتنشيط العلاقات المصرية الأمريكية وتوطيدها، كما أوضحت الصحيفة، أن الرئيسان سيتناولان قضايا حقوق الإنسان والاستثمار في كلا البلدين.
وفي ذات السياق قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن دونالد ترامب يعد الرئيس الأخير في سلسلة طويلة من القادة الغربيين، يصطفون لمقابلة الرئيس المصري السيسي بعد استضافة كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا للرئيس المصري الذين قدموا له دعما واضحا.
وفي لقاء عقده مسؤول كبير في البيت الأبيض مع الصحفيين قال فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحاول إعادة إحياء العلاقات مع الرئيس المصري أثناء لقائهما، وفقا لما ذكرته وكالة "كراسنا فيسنا".
ووفقا للوكالة فإن مسؤولا، رفض الكشف عن هويته، أوضح بأن "ترامب" سيستخدم علاقات الشخصية الجيدة بالرئيس "السيسي"، والتي نشأت خلال الجلسة السابقة في سبتمبر الماضي في نيويورك، لإعادة العلاقات بين الدولتين، وستتركز المحادثات مع الرئيس المصري على التعاون في مجال الأمن والتعاون العسكري.
وأشارت الوكالة الروسية إلى العلاقات المصرية الأمريكية التي تدهورت في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
