دراسة: الطريق يؤمّن لأفريقيا استثمارات صينية بـ400 مليار دولار

دراسة: الطريق يؤمّن لأفريقيا استثمارات صينية بـ400 مليار دولار
- اتفاقية التجارة الحرة
- الأولى عالميا
- الاتحاد الأوروبى
- الاستثمارات الصينية
- البحر الأبيض المتوسط
- البنى التحتية
- آسيا الوسطى
- آسيان
- اتفاقية التجارة الحرة
- الأولى عالميا
- الاتحاد الأوروبى
- الاستثمارات الصينية
- البحر الأبيض المتوسط
- البنى التحتية
- آسيا الوسطى
- آسيان
ذكرت دراسة حديثة أعدتها جمعية رجال الأعمال المصريين أن طريق الحرير يمر عبر 65 دولة، مخترقاً قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، فيربط دائرة شرقى آسيا الاقتصادية النشطة من طرف، بدائرة أوروبا الاقتصادية المتقدمة من طرف آخر، حيث يتركز الحزام الاقتصادى لطريق الحرير على تفعيل ممرات الصين- أوروبا بحر البلطيق عبر آسيا الوسطى وروسيا، والصين- منطقة الخليج والبحر الأبيض المتوسط عبر آسيا الوسطى وغربى آسيا.
وقالت «الدراسة» إن ازدهار تجارة الصين مع أوروبا ودول الآسيان والشرق الأوسط وأفريقيا سيؤدى إلى زيادة اعتماد الصين على الممرات البحرية عبر قناة السويس وباب المندب ومضيق هرمز والمحيط الهندى ومضيق ملقا، وفى هذا الشأن يمكن إدراك مدى أهمية الخطوط البحرية للصين.
{long_qoute_1}
وتشير الدراسة إلى أن استكمال الطريق يتطلب إقامة سلاسل لوجيستية وصناعية تغطى قارتَى آسيا وأوروبا، لذا فقد خصص مجلس الدولة الصينى للحزام الاقتصادى لطريق الحرير ولمشروع طريق الحرير البحرى 400 مليار دولار من أجل تمويلهما من خلال صندوق طريق الحرير، وتضيف الدراسة أنه سيتم، فى إطار المبادرة، شق طرق برية وبحرية وجوية ومرافق نقل واتصالات وتوليد كهرباء وطاقة وسكك حديدية جديدة بحيث تزيد حركة التدفقات للسلع والمعلومات والسياحة والطلاب ورجال الأعمال والتكنولوجيا الحديثة والمعارف بين الصين وشتى بقاع العالم، وأنه «خلال سنوات قليلة سيكون النقل والسفر بين الصين وأوروبا له بالغ الأثر فى توسيع الاستثمارات الخارجية وتعزيز النفوذ العالمى لبكين من خلال وضع آليات لزيادة الاستثمارات الصينية فى مشروعات البنى التحتية والمشروعات التجارية فى الدول الأخرى التى بحاجة ماسة إلى تطوير الطرق والبنية التحتية والتى تقع على طريق الحرير».
وأشارت «الدراسة» إلى أن الصين ستصبح القوة الاقتصادية الأولى عالمياًَ عام 2020 بدلاً من الولايات المتحدة، وهو ما يعزز فكرة التخطيط للاستفادة من الفرص المتاحة بدلاً من التحول فقط إلى دولة مُستهلكة لكل ما تنتجه الصين دون استفادة مباشرة من فرص التصدير المتاحة لهذا السوق الضخم، على حد قول الدراسة.
وتضيف الدراسة أن حجم التجارة الصينية مع الاتحاد الأوروبى بلغ ما يقرب من 559 مليار دولار، بينما بلغ حجم التجارة الإجمالية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا أكثر من 443 مليار دولار، فى مقابل ما يقرب من 257 مليار دولار مع دول الشرق الأوسط، ونحو 192 مليار دولار مع الدول الأفريقية، وتمثل المناطق الأربع مجتمعة أكثر من ثلث (1.45 تريليون دولار) إجمالى تجارة الصين (4.22 تريليون دولار) مع العالم وفقاً لأحدث بيانات صندوق النقد الدولى.
وتقول الدراسة إن الصين تستهدف الوصول بحجم التجارة الثنائية بالنسبة لأفريقيا إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2020، فضلاً عن الوصول بتجارتها مع الدول العربية إلى 600 مليار دولار الأعوام المقبلة، ورفع رصيد الاستثمار الصينى غير المالى فى الدول العربية من 10 مليارات دولار إلى أكثر من 60 مليار دولار خلال العشر سنوات المقبلة، فضلاً عن تسريع مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجى ودفع الدول العربية للمشاركة فى بنك الاستثمار الآسيوى للبنية التحتية.