بالصور| "بالكاميرا والساري".. فادي وعمر يتغلبان على الأزمة الاقتصادية

بالصور| "بالكاميرا والساري".. فادي وعمر يتغلبان على الأزمة الاقتصادية
- الأزمة الاقتصادية
- الأماكن الأثرية
- التقاط الصور
- شارع المعز
- صغر سنه
- كاميرا احترافية
- كلية تجارة
- الأزمة الاقتصادية
- الأماكن الأثرية
- التقاط الصور
- شارع المعز
- صغر سنه
- كاميرا احترافية
- كلية تجارة
"اتصوري وارجعي بدوية أو هندية".. بهذه الجملة يجذب شابان المارة في شارع المعز لدين الله الفاطمي بمنطقة الأزهر التاريخية، خصوصًا من فئة الفتيات الراغبات في التصوير.
فادي ناجي، وعمر محمد، يقفان أمام محلهما، أحدهما يحمل في يديه ملابس نسائية من التراث "ملاية لف"، أو ملابس هندية "ساري هندي"، ويقف الآخر ممسكًا بكاميرا يلتقط بها صورًا للفتيات الراغبات في التصوير، بعد أن يرتدين الملاية أو الساري، مقابل مبلغ من المال.
على الرغم من صغر سنهما، إلا أنهما فكرا في تأسيس مشروع، يستطيعان من خلاله تغطية مصاريفهم، ما جعلهما يأجران محلًا بمنطقة الحسين، لبيع الأكسسورات والتحف والملابس من التراث، ولكن الأزمة الاقتصادية أثرت سلبًا على نسبة البيع لديهما.
ولاحظ الشابان، أن هناك الكثير من الفتيات اللاتي يأتين لالتقاط الصور بـ"العباية اللف" ويتركن المكان دون شراءها، عندها جاءتهما فكرة الوقوف في شارع المعز، لتصوير الفتيات وهن يرتدين الملابس التراثية، كنوع من الذكرى.
وكانت فكرة عمر البالغ من العمر 18 عامًا، وصديقه فادي 21 عامًا، لحل أزمتهما الاقتصادية، هي أخذ هذه الأزياء، وطرحها أمام الفتيات من راغبي التصوير بها، كما حدد الشابان اللذين يدرسا في كلية تجارة، جامعة حلوان، أسعار الصور، فوصلت الصورة الواحدة إلى 5 جنيهات، أما "الملاية اللف 5 جنيهات" و"الساري الهندي 10 جنيهات"، ويبدأ الشابان عملهما من الساعة الـ 10 صباحًا، حتى 11 مساء.
"البنات بتيجي هنا عشان تتصور أكتر ما هي تزور الأماكن الأثرية".. هكذا قال عمر لـ"الوطن"، مضيفًا أن الإقبال فاق توقعاتهما، فهناك العديد من الفتيات اللاتي يقفن في انتظار دورهن.