بالفيديو| باستثناء "شادية".. 6 فنانين شاركوا العندليب الـ"دويتو"

09:41 م | الخميس 30 مارس 2017

"حاجة غريبة.. الدنيا لها طعم جديد.. حاجة غريبة.. أنا حاسس إن ده يوم عيد"، ربما كان ذلك هو "الدويتو" الأشهر الذي غناه العندليب الأسمر، عبدالحليم حافظ، مع "شادية" خلال أحداث فيلم "معبودة الجماهير"، غير أن "حليم" كان له العديد من الأغنيات المشتركة مع عدد من الفنانات المصريات اللائي بدأن معه مسيرته الغنائية في خمسينيات القرن الماضي.

{long_qoute_1}

الفنانة "سعاد مكاوي" كان لها الأسبقية في الغناء مع العندليب، فها هما يسردان، معًا، وقائع قصة رومانسية بدأت بكتمان كل منهما الحب في قلبه، فتظن هي أنه منشغل بغيرها، قبل أن يطمئنها بأنها شريكة حلمه وفرحه، ليسود الحب أجواء الأغنية التي خرجت إلى النور عام 1951.

ربما يتعجب البعض إذا سمع أن "دويتو غنائي" جمع بين "حليم" وفنانة قديمة تدع "عصمت عبد العليم"، ولكنهما يجسدان قصتهما الرومانسية على لسان بلبل حائر، تقع عينه على زهرة يانعة يعشقها ويديم التغزل في ألوانها، فتبادله الإعجاب بغنائه العذب وصوته الحنون، ليتشاركا حبًا لا تقدر عليه أحقاد بني البشر.

الأدعية الدينية لم تغب عن أغنيات "حليم" المشتركة، والبطلة، هذه المرة، هي النجمة فايدة كامل، التي شاركته مناجاة "خالق الكون"، وعددًا معًا نعم الله الذي يسقي الحيارى من رحيق الهدى، ويتمنيا من ربهما أن يعود الناس، في ذلك العالم، إخوة يرثون المحبة، ولا مانع من طلب العون من المعين ضد كل "من طغى".

الأغنيات الوطنية كانت حاضرة في "دويتو" جمع بين "حليم" ومطربة الإذاعة "حفصة حلمي"، في أغنية بعنوان "موكب النصر"، ترصد احتفالات المصريين بثورة 34 يوليو عام 1952، ويكتب لها القدر أن تكون الأغنية الأولى للجيش المصري الذي حرر البلاد من الاحتلال الإنجليزي، ليصدح صوت "العندليب": "يا بلاد.. ساد الفساد.. اليوم ده عيد، ده يوم سعيد.. يالا يا مصر هاتي النشيد".

"انا أهواك" مثلت عودة الغناء الرومانسي يعود مرة أخرى إلى أغاني "حليم" المشتركة، فهو يرد على المطربة "برلنتي حسن" التي صرحت له بهواها واستعدادها لانتظاره طيلة عمرها، ليفاجئها، في نهاية الأغنية، باعترافه بحبها ونيته البقاء معها في كل الأحوال.

شوق العندليب لفن "الدويتو الغنائي" دفعه لتقديم أغنية لا تخلو من الكوميديا مع "عادل إمام"، النجم الصاعد آنذاك، حيث يؤديان استعراضًا يعبر عن أحلام الطلاب الجامعيين الذين ينتظرون يوم توظيفهم وحصولهم على أول راتب شهري يكون لبنة شرائهم على سيارات فارهة وقصور فخمة وأموال لا يمكن إحصائها.