"الأوقاف": نتابع رسائل الإشادة بمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

كتب: سعيد حجازي وعبدالوهاب عيسي

"الأوقاف": نتابع رسائل الإشادة بمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

"الأوقاف": نتابع رسائل الإشادة بمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

أعلنت وزارة الأوقاف، عن تليقيها خطابات ورسائل الإشادة بشأن تنظيم المؤتمر السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، الذي عُقد تحت عنوان: "دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات"، وما انتهت إليه توصيات المؤتمر.

وأضافت الوزارة، في بيان لها: تلقى وزير الأوقاف رسالة من جيل بارنيو عضو البرلمان الأوروبي والمتحدث باسم لجنة شؤون الشرق به ذكر فيها: "الواقع أن الموضوع الذي ناقشه المؤتمر هو القضية السياسية الأكثر أهمية في عصرنا: كيفية إحلال السلام والاستقرار في العالم الذي هو دائمًا أكثر تحديًا من قبل التطرف والعنف الديني، فقد أتيحت لنا الفرصة لإلقاء نظرة عامة على ثقافة التسامح والتعايش مع أسلوب الحياة  المصري ، وذلك من خلال زيارة أقدم مسجد في القاهرة، إلى جانب الكنائس القبطية، والمعابد اليهودية".

بالإضافة إلى ذلك، فإن زيارة المدينة القديمة والمتحف المصري أظهرت الأمن والتنظيم الجيد للمرافق المصرية، فضًلا عن التراث المثير للإعجاب الذي يدين به العالم الغربي لمصر، عمل الدكتور محمد مختار جمعة يجب أن يكون موضع ترحيب ودعم، والتزامه بإصلاح الخطاب الديني، وتعزيز العلاقات الدينية داخل المجتمعات المحلية في مصر،  ولكن أيضًا بين الإسلام والعالم الغربي. توصيات هذا المؤتمر هي على أجود المسار".

وتابع: رسالة الدكتور محمد البشاري أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي ورئيس الفدرالية العامة لمسلمي فرنسا وعميد معهد ابن سيناء للعلوم الإنسانية التي أكد فيها على أن: "انعقاد هذا المؤتمر متناولًا موضوع مفصلي للخروج من الأزمات والفتن التي عمت العالم والعالم الإسلامي بالخصوص أتى باشتراك كل فئات  المجتمعات المعاصرة في مواجهة الإرهاب وتداعياته، ومما ميز هذا المؤتمر أنه استطاع أن يلف حول نفس الدائرة كل من صناع القرار السياسي، ورجال الدين، وأساتذة الجامعات من العالمين الغربي والإسلامي، ناهيكم عن حسن تنظيم رفيع المستوى. إن من أهم مخرجات المؤتمر ضرورة الدعوة إلى التعاون الدولي لمواجهة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، الأمر الذي يموقع جمهورية مصر العربية في الصدارة لأداء رسالة كونية موجهة لتحقيق السلم الاجتماعي والأمن العالمي، ووزارتكم في الأوقاف برهنت على حسن المنهج الإسلامي المعتدل، مؤهلة لتفعيل شراكة بناءة بين كل الجهات المعنية بمحاربة الإرهاب وجماعاته".


مواضيع متعلقة