28 أبريل.. جمعية عمومية طارئة للصيادلة لبحث أزمة بيع الدواء بسعرين

28 أبريل.. جمعية عمومية طارئة للصيادلة لبحث أزمة بيع الدواء بسعرين
- أحمد فاروق
- أمين الصندوق
- الأحد المقبل
- الأمين العام
- الجمعية العمومية للصيادلة
- السلم العام
- النقيب العام
- انتخابات التجديد
- أثار
- أحدث
- أحمد فاروق
- أمين الصندوق
- الأحد المقبل
- الأمين العام
- الجمعية العمومية للصيادلة
- السلم العام
- النقيب العام
- انتخابات التجديد
- أثار
- أحدث
عقد مجلس نقابة صيادلة مصر اجتماعه الأول بتشكيله الجديد عقب إعلان نتائج انتخابات التجديد النصفي، أمس، حيث بدأ الاجتماع بتقديم التهنئة للأعضاء الجدد المنضمين وتعاهد الجميع على وحدة الصف والوقوف معًا يدًا واحدة خلف النقيب العام للعمل نحو تحقيق آمال الصيادلة وحل المشكلات المهنية التي تواجه قطاع الصيدلة والصيادلة في الوقت الحالي.
ووافق المجلس على الدعوة إلى عقد جمعية عمومية غير عادية لمناقشة قرار وزارة الصحة البيع بسعرين وآثاره السلبية، التي بدأت تطفو على السطح في الآونة الأخيرة على حد تعبيرهم، وأقر المجلس الإعلان عن الدعوة لهذه الجمعية ليتم عقدها يوم 28 أبريل المقبل.
وأعاد أعضاء مجلس نقابة الصيادلة تشكيل اللجان وهيئة المكتب وجاءت اختيارات هيئة المكتب "الدكتور حسن إبراهيم وكيل للنقابة، أحمد فاروق لمنصب الأمين العام، والدكتور أحمد عبيد أمينا للصندوقو الأمين العام المساعد، والدكتور أحمد عامر، وأمين الصندوق المساعد الدكتور حسام حريره.
ومنجانبه قال الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة، لـ"الوطن"، إن الجمعية العمومية للصيادلة غاضبة بسبب قرار البيع بسعرين وتحايل شركات الأدوية بوضع تاريخ التعبئة وتاريخ الإنتاج، وهو ما أحدث تخبطا لدى الصيادلة مع الجمهور في سعر الدواء.
وأضاف: "لم يشهد العالم مثل هذا التخبط، ولا بد من تصحيح المسار وإلغاء البيع بسعرين، الذي تسبب في كل مشاكل المهنة وفقد الثقة في الصيدلي والتخبط في التسعيرة، بشكل عاجل وسريع".
وأكد أن النقابة ستتخذ قرارها بالتصعيد خلال اجتماعها الأحد المقبل لمناقشة الأزمة.
وأوضح عبيد، أن قرار البيع بسعرين غير سليم وأحدث بلبلة في سوق الأدوية، ويهدد اقتصاديات 45 ألف صيدلي ويجعل هناك منافسة احتكارية ويهدد الأمن والسلم العام، لأنه يحدث مضاربة رغم أن الدواء مسعّر بتسعيرة جبرية، لافتا إلى وجود 3 أسعار لبعض الأدوية بالصيدليات.
وقال الدكتور جورج عطا الله عضو مجلس النقابة، إن وزير الصحة قال إن البيع بالسعر المكتوب على العبوة، ثم حدثت زيادات متتالية على الدواء، وبدأت الشركات في التحايل على القرار من خلال وضع تاريخين أحدهم للإنتاج وآخر للتعبئة، ولأول مرة نرى مثل هذا الأمر، ما يسبب خلافات بين الصيدلي والجمهور، مضيفا: "كل يوم نروح نجيب صيدلي من النيابة، وعلى الوزير أن يلغي قرار البيع بسعرين خصوصا وأن الدواء مسعر تسعيرة جبرية، والشركات مازالت تتلاعب بذلك".