المترو بعد الزيادة: أرخص للمسافات الطويلة.. و«أغلى» لـ«القصيرة»

08:16 م | الاثنين 27 مارس 2017

«الوسيلة الأرخص والأسرع» وصفان ارتبطا فى ذهن كثيرين بوسيلة النقل الأكثر شعبية، لكنه ورغم مضاعفة سعر تذكرة المترو، فإن وصف «الأرخص» لم ينسحب من تحت قدميه، على الأقل لدى مستخدميه للمسافات الطويلة، بينما أضحى أكثر تكلفة لفئة قليلة من الذين يرتادونه لمسافات قصيرة.

طريق وائل أشرف اليومى، يبدأ من إمبابة حيث يستقل سيارة أجرة ليصل بها إلى محطة مترو جمال عبدالناصر بتكلفة 3 جنيهات، ومن ثم يستقل قطار المترو متوجهاً إلى عين شمس، ومنها إلى مساكن عين شمس بتكلفة 150 قرشاً، ومع زيادة تذكرة المترو، لا يزال الشاب يعتبره الأرخص «بالمترو هدفع مثلاً 6 جنيه ونص، لكن لو شلت المترو من الحساب واستبدلته بعربية مثلاً هدفع ساعتها أكتر من 10 جنيه ونص عشان عربيات إسعاف رمسيس ومن رمسيس لعين شمس».

{long_qoute_1}

من حلوان إلى الدقى، يتحرك الشاب أحمد محمود يومياً، الشاب الذى يعمل بأحد مستشفيات الدقى يشير إلى أنه يستقل المترو يومياً مقابل جنيه واحد، ورغم الزيادة الأخيرة، فإنه لا يزال موفراً لكثير من الجنيهات: «عربية واحدة من حلوان للتحرير 3 جنيهات ونصف، ومن حلوان للدقى جنيه ونص يعنى كلها على بعضها 5 جنيه، فالمترو هيوفر لى 6 جنيه يومياً رايح جاى»، لكن هادى سيد، الذى يستقل المترو من شبرا الخيمة إلى السادات حيث يعمل، أشار إلى أن تكلفة عربة الميكروباص 150 قرشاً، وهو ما سيدفعه لركوب الميكروباص لتوفير جنيه يومياً: «الميكروباص كده أرخص بس للأسف المترو أسرع».