استعدادات الطلبة لـ«بروفة البوكليت»: هى ناقصة توتر!

استعدادات الطلبة لـ«بروفة البوكليت»: هى ناقصة توتر!
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدكتور طارق شوقى
- العام الحالى
- العام المقبل
- الكتب المدرسية
- النظام الجديد
- تدريب الطلاب
- أبريل
- أجر
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدكتور طارق شوقى
- العام الحالى
- العام المقبل
- الكتب المدرسية
- النظام الجديد
- تدريب الطلاب
- أبريل
- أجر
يتأهلون لخوض التجربة باكراً، يصاحبهم توتر وقلق من رهبة أجواء ما قبل الامتحانات، منكفئين داخل منازلهم على كُتبهم لساعات تمتد إلى الـ 18، فى محاولة للم المنهج المُشتت بين المذكرات والكتب المدرسية والخارجية، لاختبار أذهانهم وذاكرتهم على أداء بروفة امتحانات «بوكليت» الثانوية العامة، بجداول موحدة فى 5 أبريل المقبل.
منذ إعلان الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، عن إجراء امتحان تجريبى للطلاب داخل الفصول للتعود على النظام الجديد، وهم يتأهبون لهذا اليوم المرتقب: «أنا بعتبر إن البروفة دى مضيعة للوقت ما كده كده بناخد دروس خصوصية وبيدربونا عليها مش مستاهلة يعنى»، حسب نورهان سمير 18 عاماً، طالبة بالصف الثالث الثانوى، فما زالت فى منتصف مرحلة «المنهج المكثف» قبل امتحانات نهاية الدور.
{long_qoute_1}
على الرغم من مساوئ البروفة التى أعلنت عنها الوزارة، فإن «نورهان» ترى فيها ميزة: «هتخلينا نعرف شكل الورقة هتبقى عاملة إزاى ونحدد مساحات الإجابة بتاعتنا».
ووافقتها فى الرأى دينا محمد، 18 عاماً، بالصف الثالث الثانوى، حيث ترى أن البروفة ستأخذ وقتاً ومجهوداً زائداً: «ما يطبعوا ورقة واحدة لكل فصل ونشوفها كلنا وخلاص وكل واحد يركز فى منهجه ومذاكرته أحسن».
«مش هيبقى فارق لى إنى أجرب نفسى فى نظام البوكليت، بس عايز أشوف نفسى أنا ذاكرت كويس ولّا لأ خصوصاً الامتحانات قرّبت».. لهذا السبب سيخوض محمد هشام طالب بالصف الثالث الثانوى، امتحانات بروفة البوكليت، لتنشيط ذاكرته وتدريب ذهنه على التذكر أثناء ضغوط الامتحانات.
فيما اعتبر الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوى، أنه كان من المفترض الإعلان عن نظام البوكليت من العام المقبل وليس فى منتصف العام الحالى، مشيراً إلى أن البروفة فكرة جيدة لتدريب الطلاب على أجواء الامتحانات بالنظام الجديد: «عشان مايدخلوش على عماهم»، إلا أنه استاء من فكرة طباعة كراسات للبوكليت وتوزيعها على طلاب الثانوية العامة بالمدارس: «ده إهدار فلوس فى الطباعة».