محلل سابق بالأمن القومي الأمريكي: تحقيقات روسيا قد تقضي على رئاسة ترامب

كتب: عبدالله إدريس

محلل سابق بالأمن القومي الأمريكي: تحقيقات روسيا قد تقضي على رئاسة ترامب

محلل سابق بالأمن القومي الأمريكي: تحقيقات روسيا قد تقضي على رئاسة ترامب

ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن محللا سابقا بوكالة الأمن القومي الأمريكي، حذر من أن التحقيقات الجارية حول علاقة إدارة ترامب بمسؤولين روس قد تُجبر الرئيس دونالد ترامب على ترك منصبه.

و قال جون شاندلر، وهو خبير أمني وضابط سابق في مكافحة التجسس، "إنه إذا واجه الرئيس الأمريكي لائحة إتهامه بشأن مزاعم تفيد بأن فريقه تلقى دعماً من روسيا خلال حملته الإنتخابية، فإن ذلك قد يضع حداً لفترة رئاسته".

وقال "شاندلر" في معرض حديثه إلى إذاعة "سي بي سي"، " أنه إذا واجه الرئيس تلك التهم في حال ثبوتها عليه، أو على من حوله، فإن ذلك كفيل بإزالته من منصبه، شاء ذلك أم أبى"، مضيفاً "أن التحقيقات الفيدرالية، وإجراءات الكونجرس، والتحقيقات المستقلة الجارية، بشأن تلك الإدعاءات ستكون علناً لا محالة، ولن تستطيع إدارة ترامب التملص من هذه القضية".

ويأتي ذلك بعد أن أكد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "جيمس كومي" : أن المكتب يبحث في التدخل المزعوم لروسيا في انتخابات عام 2016، وكذلك الروابط المحتملة بين موسكو وأعضاء فريق حملة ترامب، وتقوم لجان أخرى تابعة للكونجرس أيضا بالتحقيق في احتمال وجود صلة روسية بفريق ترامب في الغالب وراء أبواب مغلقة، ولكن هناك احتمالات أيضاً بأنه ليس هناك شيء من هذا.

وبحسب الصحيفة، فإن "كارل برنشتاين"، أحد الصحافيين الذين أذاعوا فضيحة "ووترجيت" أن الرئيس الاميركي تورط في "التستر" لإخفاء العلاقات بين أعضاء فريقه في الحملة وروسيا، وردا على هذه المخاوف، قال "شاندلر" إنه "من الممكن أن يصل التحقيق إلى طريق مسدود".

ولفتت الصحيفة إلى أن "بول مانفورت"، المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية، يواجه حالياً تحقيقات المخابرات الأمريكية بشأن تورطه في العمل لتعزيز مصالح الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، وقد تطوع "مانفورت" للإدلاء بشهادته كجزء من التحقيق، ومن المتوقع أن تجري لجنة الاستخبارات في مجلس النواب مقابلات معه، وِفقا لما ذكره رئيس اللجنة.


مواضيع متعلقة