الشرطة الإندونيسية تفرق مسلمين احتجوا على بناء كنيسة

كتب: أ ب

الشرطة الإندونيسية تفرق مسلمين احتجوا على بناء كنيسة

الشرطة الإندونيسية تفرق مسلمين احتجوا على بناء كنيسة

أطلقت الشرطة الإندونيسية الغاز المسيل للدموع، اليوم، لتفرق مسلمين متشددين تظاهروا احتجاجا على بناء كنيسة كاثوليكية في مدينة بنطاق العاصمة جاكرتا.

واحتج مئات من أتباع جماعة تطلق على نفسها اسم "منتدى الصداقة لمسلمي بيكاسي"، أمام كنيسة سانتا كارلا في حي كاليابانج بمدينة بيكاسي.

وصرح شهود عيان بأن الشرطة أطلقت قنابل الغاز على المتظاهرين، لمحاولتهم اقتحام الكنيسة التي تستمر عملية بنائها منذ نوفمبرالماضي، كما ألقى بعض المتظاهرين الحجارة والزجاجات على الموقع.

وقال رايموندوس سيانيبار، الكاهن الكاثوليكي، إن الشرطة طلبت منهم مغادرة المنطقة لأسباب أمنية.

وتعترف إندونيسيا ذات الأغلبية المسلمة بـ6 ديانات، لكن الجماعات الإسلامية المسلحة كثيرا ما تحتج ضد الأقليات الدينية، ولا تتدخل الشرطة في كثير من الأحيان، ويواجه أفراد الأقليات الدينية التي لا تعترف بها الدولة تمييزا مستمرا.

وقال إسماعيل إبراهيم، داعية ومنظم الاحتجاج، إنهم لن يغادروا الموقع إلا إذا لبت السلطات طلبهم بإلغاء تصريح بناء الكنيسة.

كانت الكنيسة في الجزء الشمالي من بيكاسي هدفا لاحتجاجات المسلمين المتشددين، منذ حصولها على تصريح في يونيو 2015، ويدعي البعض أن قادة الكنيسة استخدموا بطاقات هوية مزورة للحصول على التصريح.

وفي أبريل الماضي، أوقفت جماعة إسلامية بناء الكنيسة، ودمرت صليبها، وطالبت العمدة بإلغاء التصريح.

وأطلقت لجنة حقوق الانسان الآسيوية الخاصة مناشدة نيابة عن الكنيسة، مطالبة أنصارها بإرسال رسائل إلى 10 من كبار القادة الإندونيسيين، بمن فيهم الرئيس جوكو ويدودو "جوكوي".

ويجتمع قرابة 12 ألف من الكاثوليك في منطقة بيكاسي حاليا في محال أو أماكن تجارية، لاستخدامها كأماكن عبادة غير رسمية.


مواضيع متعلقة