الخارجية السورية: الهدف الحقيقي للاعتداءات على دمشق التأثير على "مباحثات جنيف"

كتب: وكالات

الخارجية السورية: الهدف الحقيقي للاعتداءات على دمشق التأثير على "مباحثات جنيف"

الخارجية السورية: الهدف الحقيقي للاعتداءات على دمشق التأثير على "مباحثات جنيف"

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول الاعتداءات الإرهابية التي تشنها جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقا" والمجموعات الإرهابية المتحالفة معها على مدينة دمشق ومناطق أخرى في سوريا.

وأكد أن الهدف الحقيقي لهذه الاعتداءات هو التأثير على مباحثات جنيف والإجهاز على "مباحثات أستانا" والنتائج التي تم التوصل إليها، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وأشارت "الخارجية السورية"، إلى أن المعلومات المتوافرة تفيد ثبوت تورط أجهزة المخابرات التركية والسعودية والقطرية في هذه الأحداث"، موضحة: كما شهدت محافظة حماة هجمات إرهابية شاركت فيها عدة تنظيمات تحالفت مع "جبهة النصرة" منها "جيش العزة" و"جيش النصر" و"فيلق الشام" وكانت هذه التنظيمات من المجموعات التي وقعت على اتفاق وقف الأعمال القتالية وشاركت في اجتماعات أستانا وجنيف، وتؤكد المعلومات أن ما يزيد على 60% من القذائف التي تسقط على مدينة دمشق وعلى مدينة درعا يتم إطلاقها من المناطق التي يسيطر عليها "جيش الإسلام" والفصائل التي شاركت في اجتماعات أستانا، وفقا لما ذكرته وكالة"سبوتنيك" الروسية للأنباء.

وأوضحت الوزارة السورية: "على قناعة تامة بأن الهدف الحقيقي لهذه الاعتداءات هو التاثير على مباحثات جنيف التي بدأت هذا اليوم، والإجهاز على مباحثات أستانا والنتائج التي تم التوصل إليها وتفيد المعلومات المتوافرة بثبوت تورط أجهزة المخابرات التركية والسعودية والقطرية في هذه الأحداث كما بات الجميع يعرف أيضاً أن الدولتين الأخيرتين قامتا مؤخراً بإرسال ملايين الدولارات إلى المجموعات المسلحة كرشوة لشن هذه الاعتداءات"، مضيفة:"وما يدل على ذلك هو تغيب المعارضات المسلحة التابعة لأجهزة الأمن التركية عن مباحثات أستانا الأخيرة وقيام أجهزة الإعلام الرسمية السعودية والقطرية بالإشادة نيابة عن حكوماتها بهذا الغياب".

وتابعت الخارجية السورية قائلة: "سوريا تدعو مجلس الأمن للاضطلاع بدوره في مكافحة الإرهاب والأعمال الإجرامية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة حول العاصمة دمشق وفي كل أنحاء الجمهورية العربية السورية"، مضيفة: انطلاقاً من التزاماتها العملية في مكافحة الإرهاب فإن سوريا ستواصل تصديها لهذه الآفة أينما وجدت وإيماناً منها بضرورة تحقيق الحل السياسي للأزمة فإن سوريا تشارك اليوم في مباحثات جنيف بالرغم من كل المحاولات الجارية لتعطيل هذه المباحثات ونسفها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وداعميها ومموليها والذين يقومون بالترويج لها وتقديم السلاح بلا حدود لقتل أبناء الشعب السوري.


مواضيع متعلقة