بينها جهاديون.. فصائل مقاتلة تواصل تقدمها في حماة بوسط سوريا

بينها جهاديون.. فصائل مقاتلة تواصل تقدمها في حماة بوسط سوريا
- الامم المتحدة
- الطائرات الحربية
- المرصد السوري
- حقوق الانسان
- ريف حماة
- شن غارات
- غرب البلاد
- فرانس برس
- فصائل إسلامية
- قوات النظام
- الامم المتحدة
- الطائرات الحربية
- المرصد السوري
- حقوق الانسان
- ريف حماة
- شن غارات
- غرب البلاد
- فرانس برس
- فصائل إسلامية
- قوات النظام
حققت فصائل مقاتلة بينها متطرفون، اليوم، تقدما إضافيا على حساب قوات النظام السوري في محافظة حماة في وسط البلاد، في إطار هجوم بدأته قبل يومين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشنت الفصائل على رأسها هيئة تحرير الشام (تحالف فصائل إسلامية بينها جبهة فتح الشام)، الثلاثاء، هجوما مفاجئا ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي.
وتتواصل منذ ذلك الحين الاشتباكات العنيفة بين الطرفين على محاور عدة مع استهداف الفصائل بالقذائف مواقع لقوات النظام التي تستخدم طائراتها الحربية.
وأفاد المرصد عن "تقدم جديد" اليوم، لهيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها بسيطرتها على ثلاث قرى.
وباتت الفصائل تسيطر منذ بدء الهجوم على 11 قرية وبلدة، وتبعد حاليا 4 كيلومترات عن مدينة حماة، مركز المحافظة، من الجهة الشمالية الشرقية، بحسب المرصد.
ويأتي تقدم الفصائل المعارضة، وفق المرصد، برغم التعزيزات العسكرية التي استقدمتها قوات النظام في المنطقة لصد الهجوم الذي لجأت فيه هيئة تحرير الشام إلى تفجير عربات ملغومة.
ولمحافظة حماة أهمية كبيرة خاصة أنها محاذية لـ5 محافظات أخرى، وهي تفصل بين محافظة إدلب (شمال غرب) التي تسيطر عليها فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام، ومناطق سيطرة قوات النظام في غرب البلاد.
وقال مراسل "فرانس برس" في المنطقة إن الطائرات الحربية تحوم في الأجواء منذ الصباح وتشن غارات على مناطق سيطرت عليها الفصائل مؤخرا.
ونقل مشاهدته لمدنيين يفرون في سيارات حاملين أغراضهم بعيدا عن مناطق الاشتباك.
وفرّ من المعارك الدائرة في حماة خلال الـ24 ساعة الماضية 10 آلاف شخص على الأقل، وفق منظمة "أنقذوا الأطفال" (سايف ذي شيلدرن).
ويأتي ذلك في وقت تعقد في جنيف جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السوريتين برعاية الأمم المتحدة، بهدف حل نزاع تسبب منذ العام 2011 بمقتل أكثر من 320 ألف شخص وبدمار هائل وبنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.