تعددت الأزمات وتطاول «أردوغان» واحد

كتب: محمد حسن عامر

تعددت الأزمات وتطاول «أردوغان» واحد

تعددت الأزمات وتطاول «أردوغان» واحد

تشهد علاقات تركيا مع دول «الاتحاد الأوروبى»، الذى بدأت «أنقرة» مفاوضات الالتحاق بعضويته فى 2005، خلال السنوات الأخيرة، شداً وجذباً يتسع ويقل وفق تطورات الأحداث على الساحتين الأوروبية والتركية، وجزء منه يرتبط بتاريخ العلاقات بين «أنقرة» و«القارة العجوز»، لكن حدته ازدادت مع تقلد رجب طيب أردوغان السلطة فى تركيا، وآخرها كان منع دول أوروبية تجمعات دعائية للتعديلات الدستورية التركية، ومن أبرز تلك الأزمات:

الانقلاب الفاشل

دخل «أردوغان» فى مواجهة كلامية مع الدول الأوروبية يوم 15 يوليو 2016 بسبب حملة الاعتقالات والإقالات الواسعة التى قام بها عقب محاولة الانقلاب الفاشل وطالت عشرات الآلاف من المواطنين، خاصة مع مواجهة انتقادات أوروبية لاذعة لـ«انتهاكات حقوق الإنسان» فى تركيا.

 

 

اتفاق الهجرة

منذ نحو عام وقعت تركيا اتفاقاً مع «الاتحاد الأوروبى» بشأن الحد من تدفق المهاجرين من تركيا إلى أوروبا عبر «بحر إيجه» تحصل تركيا بموجبه على عدة امتيازات داخل دول الاتحاد، لكن «أنقرة» مع كل أزمة أو توتر تلوح بإنهاء الاتفاق وفتح باب المهاجرين على أوروبا.

 

 

مظاهرات تقسيم

فى 28 مايو 2013 انطلقت احتجاجات تركية حاشدة ضد سياسات الحكومة التركية تعاملت معها السلطات التركية بطريقة لاقت انتقادات واسعة من «الاتحاد الأوروبى»، الذى اتهم «أنقرة» باستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين.

 

ثورة 30 يونيو

هاجم «أردوغان» دول «الاتحاد الأوروبى» بسبب ما وصفه بـ«المواقف المتواطئة مع الانقلابيين فى مصر»، وفقاً له، وطالب أكثر من مرة «الاتحاد الأوروبى» بفرض عقوبات على «القاهرة» بعد إسقاط نظام محمد مرسى باحتجاجات شعبية واسعة، لكن طلباته لم تجد إجابة.

 

إبادة الأرمن

دخلت تركيا فى مواجهة مع ألمانيا على وجه التحديد بعد اعتراف البرلمان الأوروبى فى 2016 بإبادة الأرمن على يد الدولة العثمانية فى الفترة ما بين 1915 و1917، القرار الذى أثار حفيظة المسئولين الأتراك، وبدأت موجة من الاتهامات المتبادلة.


مواضيع متعلقة