تطور جديد في قضية "التنصت" على ترامب

كتب: الوطن

تطور جديد في قضية "التنصت" على ترامب

تطور جديد في قضية "التنصت" على ترامب

لم يستبعد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ألأمريكي ديفين نونيز، أن تكون الاستخبارات الأمريكية قد اعترضت بعض محادثات ورسائل ترامب وأعضاء حملته الانتخابية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم".

وقال المسؤول التشريعي الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي أمس، إنه عثر على وثائق أثناء بحثه في السجلات القديمة يمكن أن تكون سندا للتنصت على ترامب.

و لفت إلى أن هذه المعلومات جمعت في إطار عمل أجهزة الاستخبارات الروتيني ولا علاقة لها بتحريات مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن تدخل روسي محتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال نونيز في هذا الشأن: "بالحكم على ما رأيته، فهذا طبيعي، جمع معلومات روتيني. تبدو كل المعلومات قد جمعت بطريقة قانونية"، موضحا أن هذه المعلومات تم الحصول عليها من أجهزة استخبارات دولة أخرى في إطار اتفاق تعاون دولي.  

 وبالمقابل، لم يتمكن عضو الكونجرس الجمهوري من تأكيد أن التنصت على المكالمات الهاتفية جرى في "برج ترامب"، كما كان أعلن سابقا الرئيس الأمريكي، مشددا على أن المعلومات الجديدة لا تؤكد بتاتا تصريح ترامب بأن التنصت على مقر حملة ترامب الانتخابية كان بأمر من الرئيس السابق باراك أوباما.

 وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتب في حسابه على تويتر في مطلع الشهر الجاري: "شيء فظيع! علمت لتوي أن أوباما نظم التنصت على (برج ترامب) قبيل الفوز ( في الانتخابات الرئاسية). لم يعثر على شيء. هذه مكارثية!".

 وفي هذا الشأن، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، في وقت سابق، إن تصريح الرئيس الأمريكي لا يجب أن يؤخذ حرفيا، وذلك لأن "الرئيس استعمل كلمة (التنصت) بين قوسين ما يعني المراقبة والأنشطة الأخرى بالمعنى الواسع".

 ومنذ ذلك الحين، يؤكد الساسة وممثلو أجهزة الاستخبارات عدم وجود أي إثباتات عن مثل هذا "التنصت"، في حين أن المتحدث باسم البيت الأبيض افترض إمكانية أن تكون الاستخبارات البريطانية تنصتت على ترامب، إلا أن مركز الاتصالات البريطاني الحكومي "GCHQ"، المسؤول عن أنشطة أجهزة الاستخبارات الخاصة بالتجسس اللاسلكي وغيرها، وصف هذه الاتهامات بأنها عبثية ومثيرة للسخرية ودعا إلى تجاهلها.


مواضيع متعلقة