انتهاء ورشة سياسات التعليم الفني في مؤسسات التعليم العالي بالإسكندرية

كتب: مروة مرسي

انتهاء ورشة سياسات التعليم الفني في مؤسسات التعليم العالي بالإسكندرية

انتهاء ورشة سياسات التعليم الفني في مؤسسات التعليم العالي بالإسكندرية

انتهت فعاليات ورشة العمل الثانية حول سياسات التعليم الفني والتدريب المهني ومهارات القيادة في مؤسسات التعليم العالي التي نظمها المجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمجلس الثقافي البريطاني.

وقال الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، إن التوصيات أبرزها تفعيل حوكمة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال تضافر الجهود بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والصناعة بقطاعيها العام والخاص، وإنشاء كيان يربط بين جميع مؤسسات الدولة المعنية بالتعليم والتدريب الفني والمهني، ومراجعة وتحديث وتطوير خطة التعليم الفني في مصر التي اقترحتها وزارة التربية والتعليم مع الإسراع في إنشاء الجامعة التكنولوجية.

وأكد ضرورة السعي نحو إصدار وتطوير التشريعات التي تلزم الجهات الصناعية بالمشاركة في التدريب المهني للعمالة الفنية ووضع نظم لمزاولة المهن الحرفية المختلفة، والتوسع في التخصصات الفنية والمهنية بما يتواكب مع خطط التنمية والتطورات في مجتمع المعرفة والتكنولوجيا، وتوفير التمويل اللازم لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني من خلال الدولة بمشاركة الصناعة وقطاع الأعمال ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال.

وأشار إلى أنه وضع الأطر اللازمة لتطوير أداء المعلم والمدرب في قطاع التعليم الفني والتدرب المهني، وتطوير المنظومة الإدارية للتعليم الفني والتدريب المهني والسعي نحو الاستغلال الاقتصادي الأمثل لها ووضع خطة إعلامية للتوعية بأهمية التعليم الفني والتدريب المهني والفرص المتاحة مستقبليا، وإنشاء قاعدة بيانات كاملة عن التعليم الفني والتدريب المهني في مصر والعمل على تحديثها باستمرار وفقا لاحتياجات سوق العمل المحلية والدولية.

أوصى الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها السابق ببدء مشروع تدريبي لمدة عام تشارك فيه 6 جامعات حكومية و3 جامعات خاصة لإحداث تغيير مؤثر من خلال قيادات مدربة ومؤهلة لإدارة التغيير المؤسسي والإداري في التعليم العالي، وعقد مجموعات من ورش العمل والندوات حول قضايا محددة وبرامج لإعداد المدربين والمؤهلين دوليا وعقد برنامج متكامل لمدة عام لاختيار ومساندة ودعم القيادات الشابة، والانفتاح على العالم والاستفادة من الخبرات الدولية في إنجلترا وفرنسا وسنغافورة حيث المؤسسات المشهود لها دوليا بالقدرة على إحداث تغيير جذري وحقيقي في منظومة التعليم العالي.

شارك في جلسة التوصيات رؤساء جامعات المنوفية والمنيا والفيوم والزقازيق ودمنهور والجامعة البريطانية وجامعة المستقبل ونواب رؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.


مواضيع متعلقة