دفاع متهم بـ"عنف بني سويف" لـ"ضابط": "يا أخي اتقي الله.. هتقف قدام ربنا"

كتب: علاء يوسف

دفاع متهم بـ"عنف بني سويف" لـ"ضابط": "يا أخي اتقي الله.. هتقف قدام ربنا"

دفاع متهم بـ"عنف بني سويف" لـ"ضابط": "يا أخي اتقي الله.. هتقف قدام ربنا"

تواصل محكمة جنايات بني سويف، برئاسة المستشار أحمد إبراهيم المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، نظر محاكمة محمد بديع مرشد جماعة "الإخوان"، و92 آخرين، بتهمة حرق مركز شرطة ببا ومقر الشهر العقاري ومدرسة الراهبات، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس 2013، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث بني سويف".

واستمعت المحكمة إلى دفاع المتهمين 57 و58 و60 و59 الذي دفع ببطلان التحريات التي أجراها الأمن الوطني، وأكد أن التحريات أوضحت أن المتهم 57 كان مقيما في الضباعنة، ومرة أخرى في عزبة يعقوب.

وأكد الدفاع أن المتهم ليس مقيما في أي من محلي الإقامة، وأكد أن المتهم يسكن في بندر سويف، وقدم حافظة مستندات بها صورة من البطاقة الشخصية توضح العنوان، مطالبا المحكمة بإخلاء سبيله بأي ضمان تراه، وتعهد بإحضاره للجلسات الأخرى.

وأوضح الدفاع، أن المتهم خضع لعملية استئصال ورم سرطاني داخل مستشفى السجن، لكنه لم يستطع الحصول على تقارير طبية لحالته من إدارة السجن، ودفع بعدم وجود أي أحراز مع المتهم ولم يضبط متلبسا.

واستكمل الدفاع مرافعته عن المتهم 58، الذي أكد أن موكله تم اتهامه من قبل بقيادة جماعة إرهابية وقلب نظام الحكم، وتمت تبرئته والزج به في القضية بنفس التهم، وأشار إلى خطأ في اسم المتهم، وقدم حافظة مستندات تؤكد أن موكله لم يكن موجودا على مسرح الأحداث في ذلك الوقت.

ودفع المحامي ببطلان إذن النيابة، وعدم وجود دليل مادي، قائلا إن المتهم 59 يعمل مدرسا، وتم القبض عليه من داخل المدرسة، وليس كما قال الضابط إنه قُبض عليه من المنزل، وقال الدفاع: "يا أخي اتقي الله هتقف قدام ربنا".

كما دفع المحامي بعدم وجود دليل ضد موكله، وليس معه أحراز، ولم يقبض عليه في حالة تلبس، وطلب إخلاء سبيل المتهم.

وأوضح الدفاع، أن المتهم رقم 60 يعرفه شخصيا، وأنه لا علاقة له بأي أحداث، قائلا: أقسم بالله بتعلم منه الالتزام، كنت بزق عربية عشان أوزع الصدقات على الأرامل والمساكين".

ودفع ببطلان إذن النيابة لبنائه على تحريات غير جدية ومنعدمة، مؤكدا أن التحريات أكدت أنه مدرس وهذا غير صحيح، لأنه يعمل موظفا في مركز شباب ببا، وقدم حافظة مستندات بها بيان حالة وظيفية، وأنه لا يوجد جزاءات لديه في العمل، مضيفا: "جميع المتهمين لديهم أبناء، إما أطباء أو مهندسين، وكلهم يعشقون العلم، فهل يصح أن يتم حبسهم".

وأضاف المحامي، أن المتهم لديه من الأبناء طبيبا ومهندسا، وطلب الدفاع أن يذكر جزئيتين بشأن المتهم 71، وهو يعمل محام، قائلا إنه لم يرى أي صورة له في الأحداث.

وتابع المحامي: "عندي شاهدين إثبات، وهما الأستاذ عبدالنبي رئيس القلم الجنائي في محكمة ببا، الذي قال إنه تم سرقة 15 ملف لقضايا في أثناء الأحداث، وقال إن المتهم بسرقة الملفات النقيب أحمد عبداللطيف، وليس موكلي"، وطلب في نهاية مرافعته البراءة لجميع المتهمين.


مواضيع متعلقة