في عيد الأم.. سيدات يشترين هدايا لأنفسهن: "بنوفر لعيالنا"

في عيد الأم.. سيدات يشترين هدايا لأنفسهن: "بنوفر لعيالنا"
- ارتفاع الأسعار
- تخفيف العبء
- ربة منزل
- طقم كوبايات
- عيد الأم
- ارتفاع الأسعار
- تخفيف العبء
- ربة منزل
- طقم كوبايات
- عيد الأم
أكواب متراصة إلى جانب بعضها صانعة شكلا جماليا يُلفت انتباه السيدات المارة، فيحجزن أفضل ما تقع عليه أعينهن، مستغلات عروض البائعين في عيد الأم، فيشترين هدايا لأنفسهن دون انتظار أبنائهن كعادتهن في ذلك اليوم، وتخفيف الحمل عن كاهل الأبناء، نظرًا لارتفاع الأسعار الذي يجعل البعض في معزل عن شراء هدايا لأمهاتهن.
"بكام الطقم ده".. من أبرز الجُمل التي طرأت على آذان البائعين داخل سوق الخميس بحي المطرية، "لا بقولك إيه انت السنة اللي فاتت كانت أسعارك حلوة.. مش كفاية إحنا اللي بنجيب لنفسنا"، بحسب فتحية عبدالسلام 50 عامًا، ربة منزل والتي قررت أن تهادي نفسها في "عيد الأم"، "عيالي كل واحد فاتح بيت واللي جاي ع قد اللي رايح بس كفاية منهم كل سنة وانتي طيبة هفرح أوي".
لم تنتظر "فتحية" من أبنائها الثلاثة سوى التهنئة وذلك الحضن الدافئ الذي تنتظره طوال أيام السنة وليس مُقتصرا على "عيد الأم"، "أنا عارفة إن الأسعار غالية وأنا قلت استلقطتي طقم كوبايات من هنا ع صينية من هنا هينفعوني.. وبكفاية الأسعار على عيالي".
حاولت فاطمة الزهراء محمد، 45 عامًا، تخفيف العبء عن أولادها من خلال شراء تلك الأطقم الزجاجية لتقديم الشاي، "أنا فكرت مع عيالي هما يشترولي عباية بيت وأنا هشتري الكوبايات وكدا نبقى قسمنا مع بعض والهدية بقيت بالنص"، فتسوقت "فاطمة" تجمع كل متطلبات منزلها من داخل السوق، نظرًا لأسعاره البسيطة "الحاجة هنا مش غالية أوي وزيها زي غيرها".