«الريف المصرى» تنظم أول قرعة علنية لتوزيع أراضى المرحلة الأولى لمشروع الـ1.5 مليون فدان

«الريف المصرى» تنظم أول قرعة علنية لتوزيع أراضى المرحلة الأولى لمشروع الـ1.5 مليون فدان
- أرض الواقع
- إبراهيم محلب
- احتياجات السوق
- استرداد أراضى الدولة
- استصلاح الأراضى
- الأجهزة الرقابية
- الأسمدة المدعمة
- الإدارة المركزية
- أرض الواقع
- إبراهيم محلب
- احتياجات السوق
- استرداد أراضى الدولة
- استصلاح الأراضى
- الأجهزة الرقابية
- الأسمدة المدعمة
- الإدارة المركزية
نظمت شركة الريف المصرى، أمس، أول قرعة علنية يدوية لتوزيع 5 آلاف فدان على صغار المزارعين والشباب بمنطقتَى الفرافرة وتوشكى، والتى تأتى ضمن المرحلة الأولى لمشروع المليون ونصف المليون فدان، بحضور جماهيرى حاشد ومشاركة الأشخاص المفوضين عن المجموعات المتقدمة، والمهندس عاطر حنورة، رئيس شركة الريف المصرى، ومندوبى وزارة التضامن الاجتماعى والأجهزة الرقابية.
وشهدت القرعة التى تم تنظيمها باستاد المقاولين العرب حضوراً مكثفاً من المتقدمين وأسرهم، بعد أن رفض المنظمون دخولهم والاكتفاء فقط بموكليهم. فيما عبّر المتقدمون عن غضبهم لإعلان الشركة عن تسليم 20 قطعة فقط بمنطقة الفرافرة من بين 1990 وكيلاً للمتقدمين، كما أعلنت الشركة عن تسليم 52 قطعة بمنطقة توشكى تقدم لها 140 وكيلاً، ووعد المهندس عاطر حنورة، رئيس الشركة، بأن تكون الأولوية فى المرحلة الثانية لمن لم يحالفه الحظ فى القرعة أمس من خلال قوائم للانتظار سيتم إعدادها.
{long_qoute_1}
كما نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أمس، جلسة للمزاد العلنى، لبيع 77 قطعة من أراضى حق الشعب المستردة من قبَل لجنة استرداد أراضى الدولة برئاسة المهندس إبراهيم محلب، وأسفرت عن بيع 5 قطع على مساحة 224 فداناً بمنطقة وادى النطرون بمحافظة البحيرة، بقيمة إجمالية قُدرت بنحو 10 ملايين و700 ألف جنيه.
وقررت اللجنة استكمال باقى جلسات المزاد العلنى، اليوم وغداً، للانتهاء من بيع باقى القطع المطروحة للبيع.
فيما بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أمس، صرف حصص السماد لمزارعى الموسم الصيفى الجديد لزراعات «الذرة والقطن والأرز وقصب السكر»، بالإضافة إلى تشكيل لجان متابعة على الجمعيات الزراعية بمحافظات الجمهورية، لصرف حصص السماد بالمعاينة على الطبيعة.
وقال المهندس محمد شحاتة، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات التابعة لقطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، إنه تقرر صرف أسمدة جميع المحاصيل الصيفية، موضحاً أن اللجنة التنسيقة للأسمدة تواصل اجتماعاتها مع الشركات المنتجة للأسمدة بمراجعة جميع حصص الشركات التى تم يتم تسليمها للمزارعين وتوزيعها بالأسعار الجديدة لتلبية احتياجات السوق المحلية.
وأضاف أن وزارة الزراعة، ممثلة فى اللجنة التنسيقية للأسمدة، اعتمدت عدداً من الضوابط والقواعد لتوزيع أسمدة المحاصيل الصيفية (الذرة، والقطن، والأرز، وقصب السكر) بالجمعيات الزراعية، بتشكيل لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة لمافيا تجارة السوق السوداء، والتزام مصانع الإنتاج بتوفير الحصص المقررة لصالح وزارة الزراعة، وعمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط، وذلك تجنباً لعمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات، وتلافى أى أزمات فى نقص الأسمدة.
وأكد أن من بين الضوابط أيضاً تشكيل غرف عمليات لتوزيع الأسمدة، بكل محافظة، تتبع الغرف المركزية بالوزارة التى تشرف على توزيع المقررات السمادية للموسم الجديد، للحد من التلاعب وتجار السوق السوداء، على أن تباع شيكارة السماد بسعرها الثابت، وضمان وصولها للمزارع الصغير، لتفادى سلبيات العام الماضى، وتحويل كل من تثبت مخالفته إلى جهات التحقيق.
وأشار إلى أن الضوابط تشمل تحديد الجهة المسئولة عن إعداد البرامج الخاصة بالأسمدة فى مديرية الزراعة، على أن تقوم بتحديد الأسمدة والاحتياجات والتدخل لنقل الأسمدة من كل الجهات التابعة للوزارة لتوزيعها على المناطق التى تعانى من نقص، ومتابعة دور الأمن بمراجعة التصاريح التى تسمح بنقل السماد المدعوم، وحظر نقل وتداول الأسمدة بين المحافظات إلا بتصريح من وزارة الزراعة، وإبلاغ المحافظين ووزارتَى الداخلية والتموين وشرطة المسطحات وشرطة المرور للحد من تسريب الأسمدة المدعمة لتجارة السوق لتوفير الأسمدة للفلاحين بأسعارها الثابتة دون الزيادة.
فى سياق آخر وافق مجلس أمناء برنامج التنمية الزراعية خلال اجتماعه برئاسة الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، على صرف قروض لدعم برامج التنمية الزراعية لصغار المزارعين والمربين بقيمة إجمالية بلغت نحو 155 مليون جنيه.
وأكد وزير الزراعة، خلال الاجتماع، على أهمية البرنامج فى دعم مشروعات التنمية الزراعية المختلفة، لافتاً إلى أنه ساهم بشكل كبير فى تمويل مشروعات خاصة بالإنتاج الحيوانى والداجنى، وإنتاج وتصنيع الألبان، والإنتاج السمكى.