ندوة بإعلام رفح بعنوان "أهمية الوعي البيئي في تحقيق التنمية المستدامة"

ندوة بإعلام رفح بعنوان "أهمية الوعي البيئي في تحقيق التنمية المستدامة"
- الإقليمية والدولية
- الباعة الجائلين
- التربية البيئية
- التربية والتعليم
- التنمية المستدامة
- التوعية البيئية
- الحفاظ على البيئة
- القطاع الخاص
- القوانين والتشريعات
- المؤسسات الحكومية
- الإقليمية والدولية
- الباعة الجائلين
- التربية البيئية
- التربية والتعليم
- التنمية المستدامة
- التوعية البيئية
- الحفاظ على البيئة
- القطاع الخاص
- القوانين والتشريعات
- المؤسسات الحكومية
نظم مركز إعلام رفح، بمحافظة شمال سيناء، التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة بيئية، وذلك بمقر مدرسة جريدة الأهرام الابتدائية، حاضر فيها الباحث بشئون البيئة محمد سليم عزب مسئول التوعية البيئية بالمحافظة.
حضر الندوة عدد كبير من التلاميذ والتلميذات، وعضوات من هيئة التدريس برئاسة زينب الشاعر مديرة المدرسة، ودار موضوع اللقاء حول "أهمية الوعي البيئي في تحقيق التنمية المستدامة".
وقال محمد سلام مدير مركز إعلام رفح، إن الندوة هدفت إلى تعديل السلوكيات السلبية، والممارسات الضارة الملوثة للبيئة، وكذا الارتقاء بالسلوكيات الخاصة بالتلاميذ تجاه البيئة، وتقويم كل ما يظهر البيئة بمظهر غير حضاري، وحثهم على التحلي بالمظهر الجمالي، والتمسك بالقيم الفضيلة التي من شأنها الحفاظ عليها، إلى جانب تفعيل دور كل منهم تجاه البيئة بمحل إقامته.
وقال الباحث محمد سليم، إن البيئة تمثل الإطار الذي يمارس فيه الإنسان نشاطه، ونتيجة لهذا النشاط البشرى أو الإنساني والتقدم التكنولوجي المتنامي، تعرضت البيئة لمختلف عناصر التدهور الشديد والمستمر، موضحًا بأن الوعى البيئي عبارة عن إدراك الفرد لمتطلبات البيئة عن طريق إحساسه ومعرفته بمكوناتها، وما بينهما من العلاقات، وأن خلق الوعى البيئي ضرورة لا غنى عنها لحماية البيئة، ولا يمكن تحقيقه دون قيام الحكومات بإعداد السياسات اللازمة، بالتعاون البيئي على كل الصُعد المحلية والإقليمية والدولية، وذلك بسن ترسانة من القوانين والتشريعات البيئة في مجال البيئة التي تحكم العلاقة بين الفرد وبيئته، والتي لا يمكن إنكار دورها في صيانة البيئة والمحافظة عليها.
وأشار إلى أن البيئة تمثل أهميةً كبيرةً للإنسان، فهي المحيط الذي يعيش فيه، ويحصل منه على مقومات حياته، ويتفاعل معه ويمارس فيه علاقاته المختلفة مع غيره من الكائنات، كما تناول عزب خلال اللقاء عدة نقاط منها الحفاظ على نظافة الجسم.
وبين أن يوم 15/10 من كل عام هو اليوم العالمي لغسل اليدين، وتحدث عن الأضرار الناجمة من استخدام المحمول، والأواني المصنوعة من الألمونيوم، والنحاس، محذرا الشباب من تناول الوجبات السريعة والأغذية التي تحتوى على مواد حافظة.
وأوصى بعدم شراء وتناول المأكولات من الباعة الجائلين، ونصح بتناول الوجبة المدرسية، وأنها آمنة ومفيدة للتلاميذ بنسبة 100%، والبعد عن الشائعات.
وبين أنه من أهم مظاهر تلوث البيئة التي يمكن رصدها كثرة القمامة والقاذورات في الشوارع، وما يرتبط بها من مظاهر قلة النظافة العامة، وكذلك تلوث المياه، وتلوث الهواء، وعدم وجود أماكن خضراء، بالإضافة إلى الضوضاء التي تعتبر أيضا أحد مظاهر التلوث البيئي، متمثلا في وسائل النقل، وكذلك أصوات الأشخاص، وأصوات الآلات.
كما طالب الحضور بالبعد عن الإسراف، والذي يعد من أهم عوامل إفساد البيئة، إذ يؤدي إلى زيادة استهلاك واستنفاذ الموارد الطبيعية، وحذر عزب من تشويه الجدران بالكتابة عليها.
وأشار إلى أن الممتلكات العامة، أحد مظاهر الولاء للوطن، وتعبيرًا عن حبنا له بالأفعال، وليس بالكلمات والشعارات، وأن ذلك واجب وطني على الجميع.
وفى ختام اللقاء أوصى بضرورة تدعيم التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات الحكومية، وهيئات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، على تطبيق الاستراتيجيات البيئية، لتحويلها من قيم ومبادئ، إلى سلوك يومي يمارسه الأفراد في المجتمع.
كما أجمع الحاضرون على ضرورة نشر الوعي البيئي في المدارس والمنازل، والتوعية البيئية منذ الصغر للأبناء، وتفعيل دور كل من الأسرة والمسجد والمدرسة، وإدراج التربية والتعليم التربية البيئية ضمن مناهجها، موضحة دور الأفراد في مجابهة التلوث، والحفاظ على البيئة، وعدم التدخل غير الرشيد، من قبل الإنسان، تجاه البيئة، حتى لا يحدث خلل بيئي، وإصدار القوانين وتطبيقها بشكل حازم مع ملاحظة الجمع بين أصالة الحرية وقاعدة لا ضرر و لا ضرار.
- الإقليمية والدولية
- الباعة الجائلين
- التربية البيئية
- التربية والتعليم
- التنمية المستدامة
- التوعية البيئية
- الحفاظ على البيئة
- القطاع الخاص
- القوانين والتشريعات
- المؤسسات الحكومية
- الإقليمية والدولية
- الباعة الجائلين
- التربية البيئية
- التربية والتعليم
- التنمية المستدامة
- التوعية البيئية
- الحفاظ على البيئة
- القطاع الخاص
- القوانين والتشريعات
- المؤسسات الحكومية