عمالقة اللحوم في البرازيل داخل "مصيدة الفساد".. و"الزراعة": الوضع آمن

09:34 م | السبت 18 مارس 2017

أوقفت السلطات في البرازيل 33 مسؤولا حكوميا عن العمل، وسط مزاعم بأن بعضا من كبرى شركات تصنيع اللحوم في البلاد باعت لحوم أبقار ودواجن فاسدة على مدى سنوات.

وأغلقت السلطات ثلاثة مصانع لحوم، في حين يجري فحص 18 مصنعا أخرى، وفق ما نقل موقع "بي بي سي".

ويجري تصدير كثير من اللحوم التي تنتجها الشركات المُتّهمَة إلى أوروبا ودول أخرى في العالم، وتعد البرازيل أكبر مُصدّر للحوم الحمراء في العالم.

ويعتزم وزير الزراعة البرازيلي، بليرو ماجي، لقاء سفراء دول أجنبية، غدا، لطمأنتهم، ومحاولة منع فرض عقوبات على مُصدّري اللحوم البرازيليين.

وشنَّت السلطات حملة مداهمات واسعة في الساعات الأولى من صباح أمس الأول، في ست ولايات برازيلية، بعد تحقيق استمر عامين.

وداهمت الشرطة الفيدرالية 194 موقعا، بمشاركة ما يزيد عن 1000 شرطي، وقال محققون إن بعضا من مديري شركات اللحوم قدموا رشاوى إلى مفتشين وسياسيين بهدف الحصول على تصاريح حكومية لمنتجاتهم.

ووجّه المحققون اتهامات إلى نحو 30 شركة بممارسات غير صحية، ومنها جيه بي إس (JBS)، أكبر مُصدّر للحوم الأبقار في العالم، وبي آر إف (BRF)، أكبر منتج للحوم الدواجن في العالم.

وقالت الشرطة الفيدرالية في البرازيل إن لديها أدلة على ما لا يقل عن 40 حادث في إطار هذه الاتهامات.

من جانبها، كشفت مصادر بوزارة الزراعة المصرية أن اللحوم المصنعة التي يتم استيرادها، وتدخل السوق المصرية، آمنة تماما، وبالنسبة للحوم الحية، فإنها تخضع لإجراءات الحجر البيطري، وهناك لجان تسافر إلى الدول المصدرة لفحص الحيوانات لمدة لا تقل عن 21 يوما، وبعد وصولها إلى مصر يتم حجزها لمدة أسبوع، للحصول على عينات لفحص الهرمونات والإشعاع الذري، والتأكد من خلوها من الأمراض.