"الغرف التجارية": عيد الأم حرّك المياه الراكدة في سوق الملابس

كتب: جهاد الطويل

"الغرف التجارية": عيد الأم حرّك المياه الراكدة في سوق الملابس

"الغرف التجارية": عيد الأم حرّك المياه الراكدة في سوق الملابس

قال يحيى زنانيري رئيس جمعية منتجي الملابس الجاهزة ونائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة في الغرف التجارية، إن اقتراب عيد الأم حرك المبيعات بنحو 10%، بخاصة العبايات والملابس الحريمي، مشيرا إلى امتداد الأوكازيون الشتوي عمليا حتى نهاية عيد الأم.

وأضاف زنانيري لـ"الوطن"، أن التجار قرروا مد فترة الأوكازيون الشتوي لما بعد عيد الأم، متجاهلين قرار وزير التموين بانتهاء الأوكازيون الشتوي في 15 مارس الحالي.

ولفت رئيس جمعية منتجي الملابس الجاهزة، إلى أن الموسم الشتوي لم يحرك المبيعات سوى بنسبة 40%، ما مثل ضربة قاصمة للمنتجين وأصحاب المحلات التجارية، وهو الموسم الذي ينتظره الجميع لشراء احتياجاتهم، في ظل حالة الركود وارتفاع الأسعار التي شهدتها الأسواق.

وتابع زنانيري، أنه "لسوء الحظ صادف الأوكازيون ارتفاعا كبيرا في سعر الدولار، وارتفاع كبير في مستلزمات الإنتاج، ما أثر سلبا على حركة البيع والشراء، وصعوبة القضاء على المنتجات الراكدة في المخازن، وهو الأمر الذي أثر على دورة رأس المال لأصحاب المصانع، وحقق عجزا ماليا كبيرا، فضلا عن زيادة المرتجعات والمخزون، الذي يعود معظمه إلى المصانع الصغيرة التي لم تتمكن من البدء في إنتاج الموسم الصيفي، وشراء الأقمشة اللازمة له، لتراجع السيولة وزيادة الديون، بعدما ارتفعت الأجور والمادة الخام بنسب كبيرة.

وأوضح رئيس جمعية منتجي الملابس الجاهزة، أن الأوكازيون منظم قانونا لتصريف البضائع الراكدة في نهاية الموسم، التي تمثل 70% من حجم الإنتاج، لافتا إلى أن المعروض من الملابس الجاهزة الصيفي هذا العام تراجع بنسبة كبيرة، والمستورد منها زاد بنسبة 100%، والمحلي زاد بنسبة 60%، بسبب ارتفاع مدخلات الإنتاج.


مواضيع متعلقة