وزير الطاقة الأردني: فقدنا أسواقنا في العراق وسوريا بسبب الاضطرابات السياسية

وزير الطاقة الأردني: فقدنا أسواقنا في العراق وسوريا بسبب الاضطرابات السياسية
- إجراءات استثنائية
- الاضطرابات السياسية
- التطرف والإرهاب
- الثروة المعدنية
- الدكتور إبراهيم
- الشرق الأوسط
- العراق وسوريا
- المنطقة العربية
- خسائر اقتصادية
- أراضي
- إجراءات استثنائية
- الاضطرابات السياسية
- التطرف والإرهاب
- الثروة المعدنية
- الدكتور إبراهيم
- الشرق الأوسط
- العراق وسوريا
- المنطقة العربية
- خسائر اقتصادية
- أراضي
قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور إبراهيم سيف، إنه لا بديل عن التعامل مع التحديات السياسية في المنطقة، عبر خلق مشروعات استثمارية إقليمية تنموية، مضيفا: "خلق مناخ المصالح الاقتصادية هو أشد الاسلحة فتكا في مكافحة التطرف والإرهاب، الذي أصاب المنطقة العربية".
وأضاف سيف، خلال كلمته في منتدى البحوث الاقتصادية بعمان، أن خلق تعاون اقتصادي عربي يبدأ بإصلاح كل دولة لأوضاعها، ولا سيما الاقتصادية، عبر خلق فرص عمل وزيادة الاستثمارات في المنطقة.
ولفت وزير الطاقة الأردني، إلى أن الاضطرابات في الشرق الأوسط أضرت بدول المنطقة، وألحقت بالعديد من الدول خسائر اقتصادية عبر خسارة تعاون اقتصادي.
وضرب سيف، مثلا بالأردن، الذي فقد أسواقه في سوريا والعراق كما أثر على الصادرات، إضافة إلى عبء استضافة الأردن نحو 2.6 لاجئ على أراضيها، موضحا أن الاضطرابات السياسية والتطرف في ليبيا والعراق وسوريا واليمن، ليست بعيدة عن دول الجوار، وأبرزها مصر والأردن، ما يضع عليهما عبء تنفيذ إجراءات لتحسين أوضاعهما الاقتصادية، حتى لو اضطرتا لاتخاذ إجراءات استثنائية صعبة لتواكب ما يحدث في المنطقة، بخاصة لتحسين مستويات الاقتصاد.
وأضاف وزير الطاقة الأردني، أن التحدي الأكبر فيما يتعلق بالشأن الاقتصادي، هو استيعاب الشعوب للسياسات الاقتصادية التي تسعى الحكومات لإجرائها، لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
ولفت سيف، إلى أن أبرز الإجراءات الواجب على دول الجوار اتخاذها داخليا، هو مراجعة سياساتها تجاه الدعم الحالي، غير أن هذه الإجراءات تتردد الحكومات في اتخاذها خوفا من استياء شعوبها.