رئيس الوزراء الإيطالي يحذر من تصاعد التوجهات القومية المعارضة لوحدة أوروبا

رئيس الوزراء الإيطالي يحذر من تصاعد التوجهات القومية المعارضة لوحدة أوروبا
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- الدرجة الأولى
- الدرجة الثانية
- العاصمة الإيطالية
- دونالد توسك
- رئيس البرلمان
- رئيس الوزراء
- رد فعل
- مجلس الشيوخ
- الاتحاد الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- الدرجة الأولى
- الدرجة الثانية
- العاصمة الإيطالية
- دونالد توسك
- رئيس البرلمان
- رئيس الوزراء
- رد فعل
- مجلس الشيوخ
حذر رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، مساء أمس الجمعة، من تصاعد التوجهات القومية المعارضة لوحدة أوروبا، متوعدا بالتصدي لتلك التوجهات.
وقال-في كلمة له أمام اجتماع لرؤساء برلمانات دول الاتحاد الأوروبي، عقد في مقر مجلس الشيوخ الإيطالي-الغرفة الثانية للبرلمان- بالعاصمة الإيطالية "روما" بحضور رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ورئيس البرلمان الأوروبي أنتونيو تاياني، ورؤساء برلمان دول الاتحاد ما عدا بريطانيا-"يجب علينا أن نتذكر إنجازات الحرية في الاتحاد الأوروبي، الذي كان بمثابة المغناطيس الذي يجذب الحرية والديمقراطية، والآن تقف أمامنا جملة من الصعوبات قد تعصف بجذور الاتحاد الأوروبي وأهمها الصعوبات الاقتصادية، وخاصة بالنسبة للطبقات المتوسطة في قارتنا"، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.
وأوضح جينتيلوني: "التحدي الأكبر الماثل هو تصاعد التوجهات القومية التي جاءت بمثابة رد فعل على الأزمات الراهنة، ولكن إذا ما استسلمنا للانغلاق القومي، فنحن مهددون بتكرار تجارب رهيبة من تاريخنا الأوروبي"، في إشارة إلى النازية والفاشية"، مشددا: "نحن لن نتساهل قط أمام تصاعد التوجهات القومية والمعارضة لوحدة أوروبا، وعلينا أن نتصدى لها في الوقت المناسب"، وتابع المسؤول الإيطالي قائلا: "إذا لم ندافع عن قيم أوروبا، فسوف نشعر بالندم لاحقاً".
وأكد جينتيلوني، على أنه من غير المقبول أن تكون هناك أوروبا مقسمة بين شرق وغرب، وحسب سرعتين اقتصاديتين، أي أوروبا من الدرجة الأولى وأخرى من الدرجة الثانية.