"أبوالغيط" يستنكر الاشتباكات المسلحة في طرابلس الليبية

"أبوالغيط" يستنكر الاشتباكات المسلحة في طرابلس الليبية
- أحمد أبو الغيط
- اتفاق لوقف إطلاق النار
- استئناف الحوار
- الأطراف الليبية
- الأعمال القتالية
- الأمم المتحدة.
- الأمين العام
- أحداث
- أحكام
- أحمد أبو الغيط
- اتفاق لوقف إطلاق النار
- استئناف الحوار
- الأطراف الليبية
- الأعمال القتالية
- الأمم المتحدة.
- الأمين العام
- أحداث
- أحكام
استنكر أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس طوال الأيام الأربعة الماضية، مجدداً مطالبته للأطراف المتصارعة بالتوقف الفوري عن الأعمال القتالية، وإبعاد عناصرها عن خطوط المواجهة، والامتناع عن اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يؤدى إلى تجدد الاقتتال في العاصمة.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في بيان اليوم، بأن أبو الغيط يتابع أيضاً الأنباء عن نجاح المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين التشكيلات المسلحة في طرابلس، مؤكداً على أهمية إلتزام كافة الأطراف بهذه الجهود وتنفيذ أحكام الاتفاق بالكامل بما في ذلك خروج الكتائب والميليشيات المسلحة من العاصمة.
وأشار المتحدث إلى أن أبوالغيط، شدد على أن هذه الأحداث، إضافة إلى التطورات التي شهدتها منطقة الهلال النفطي في أعقاب الهجمات المسلحة التي تعرضت لها في مطلع الشهر الجار، أظهرت كلها أهمية انخراط كافة القيادات والقوى الليبية في العملية السياسية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن هذه التطورات ستكون على رأس القضايا التي ستتم مناقشتها خلال الاجتماع الرباعي الذى تستضيفه جامعة الدول العربية بشان ليبيا يوم السبت المقبل، بمشاركة كل من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن أبوالغيط دعا كل من الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي إلى ليبيا جاكايا كيكويتى، والممثلة الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فدريكا موجرينى، والممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، إلى هذا الاجتماع بغية تنسيق المواقف والجهود التي تضطلع بها المنظمات الأربعة من أجل دعم الأشقاء الليبيين وتشجيع العملية السياسية بشكل يفضى للتوصل إلى تسوية توافقية وشاملة للأزمة الراهنة.
وذلك إلى جانب تنسيق هذه الجهود مع دول الجوار الليبي، وفى مقدمتها مصر وتونس والجزائر، خاصة في ضوء الجهود النشطة في المرحلة الأخيرة لحلحلة الأزمة.