أمين سر "خارجية النواب": منافسة فرنسا على مدير "اليونسكو" جعلت معركة "خطاب" أصعب

01:07 م | الخميس 16 مارس 2017

قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن دفع باريس بوزيرة الثقافة والاتصال كمرشحة لمنصب مدير عام اليونسكو، جعل المعركة أمراً صعباً، خاصة وأن فرنسا تستند إلى ما يُعرف عنها من ثقافة وعلوم، فضلاً عن أنها دولة المقر.

وأضاف الخولى لـ " الوطن "، نعترف بأن المعركة الانتخابية لن تكون سهلة، وسبق لـ " خارجية " البرلمان المصري، عقد اجتماع مسبق مع المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب، التي تحظى بدعم من جميع أطراف الدولة المصرية.

واستطرد قائلاً: مصر دولة ذات ثقل، وبالتالي المرشح المصري في صدارة القوى المنافسة، رغم التهديدات المحاطة من كل جانب، في ظل وجود مرشح قطري يدفع أموالاً طائلة، ووعوده لليونسكو بالأموال في ظل احتياج المنظمة، كذلك نثق في الدول الأعضاء، وأن الاختيار سيتم على قدرة المرشح ومايقدمه من أفكار وليس أموال.

وأشار إلى أنه كلما اقترب موعد الانتخابات، زاد تكثيف الجهود، مبيناً أن " خارجية " البرلمان بحكم لقاءاتها بالوفود من الدول الأعضاء، تجعل جزء كبير من اجتماعاتها، دعم مشيرة خطاب.

وكانت فرنسا، قبل ساعات من إغلاق باب الترشيح رسمياً لمقعد مدير عام منظمة اليونسكو، دفعت بوزيرة الثقافة والاتصال بالحكومة الفرنسية أودرى أزولاى، للمنصب، ليصبح عدد المرشحين المتنافسين، 9 مرشحين، بينهم السفيرة مشيرة خطاب، والمرشح القطري.