عرض تجربة مصر في مكافحة تعاطي المخدرات أمام مؤتمر الأمم المتحدة بفيينا

عرض تجربة مصر في مكافحة تعاطي المخدرات أمام مؤتمر الأمم المتحدة بفيينا
- اختار حياتك
- الأمم المتحدة
- التجربة المصرية
- التضامن الاجتماعي
- التعاون الدولي
- الجمعيات الأهلية
- الجهات المعنية
- الحالة النفسية
- الخطة القومية
- أجهزة
- اختار حياتك
- الأمم المتحدة
- التجربة المصرية
- التضامن الاجتماعي
- التعاون الدولي
- الجمعيات الأهلية
- الجهات المعنية
- الحالة النفسية
- الخطة القومية
- أجهزة
عرضت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، اليوم، تجربة صندوق مكافحة الإدمان وخطة مصر للتصدي لظاهرة تعاطي المخدرات ومكافحة الإدمان والحد من الطلب، وذلك في الجلسة العامة للمؤتمر الدولي لمنظمة الأمم المتحدة المنعقد حاليا في العاصمة النمساوية "فيينا" بناء على دعوة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
واستعرضت غادة والي، تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لمكافحة تعاطي المخدرات، وأشارت إلى أنه "تم وضع قواعد بيانات متكاملة حول طبيعة المشكلة وفقا لحجم انتشارها والفئات الأكثر عرضة والنوع والنطاق الجغرافي، حيث أن نسبة التعاطي 10.4% ونسبة الإدمان 2.4% منهم 72.5% ذكور و27.5 إناث كما تم رصد أكثر المخدرات انتشارا بين المدمنين وجاء الترامادول بنسبة 36.2%".
وشرحت والي، أن خطة الصندوق اعتمدت على إعداد قواعد بيانات واضحة عن مشكلة المخدرات مبنية على مسح قومي شامل يستند على مبدئ الشفافية، وتم وضع خطة عمل وطنية للتعامل مع المشكلة من خلال 11 وزارة وتخصيص المواد البشرية والمادية في ظل إعداد البرامج والمشاريع لذلك .
وعلى صعيد السياسات الوطنية، قالت والي: "تم إطلاق الخطة القومية لمكافحة المخدرات بالشراكة مع 11 وزارة ومجموعات من الجمعيات الأهلية ذات الصلة بالمجال في مايو 2015، تستند على قواعد البيانات الخاصة بالمشكلة بهدف تحقيق التكامل في مجهودات خفض الطلب على تعاطي المواد المخدرة بشكل شامل ومتوازن مع مجهودات خفض العرض بما يضمن الاستمرارية والفاعلية في مواجهة مشكلة تعاطي وإدمان المواد المخدرة ".
وعرضت والي، ملامح ما تم تنفيذه في إطار الخطة القومية منذ عام 2015 وحتى الان على صعيد الرقابة الأولية، حيث اعتمدت التجربة المصرية على تدابير وقائية وفعالة وعملية للوقاية الأولية بهدف تحقيق الحماية للمجتمع وبشكل خاص فئة النشء والشباب، وتضمنت هذه التدابير العديد من الأنشطة منها برامج حماية النشء من التدخين والمخدرات من خلال الاعتماد على أدلة علمية تستند على مكون المهارات الحياتية تحت عنوان "اختار حياتك" كما تم رفع وعي 2 مليون شاب وفتاة في 9 ألاف مؤسسة تعليمية وشبابية ودمج مكون توعوي ضمن مناهج مرحلة التعليم الأساسي، إضافة إلى تكوين روابط تطوعية تضم 26 ألف متطوع في كل المحافظات.
وشددت والي، أن مصر تعلم على منع إساءة استخدام العقاقير والمواد المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية، والتي تستخدم بديلاً عن تعاطي المواد المخدرة التقليدية، حتى باتت تلك العقاقير، وعلى رأسها الترامادول، تحتل المرتبة الثانية بعد القنبيات في إحصائيات التعاطي والأولى في إحصائيات الإدمان، حيث تقوم أجهزة إنفاذ القانون بضبط تلك العقاقير والقائمين على ترويجها بشكل غير شرعي، كما تعمل على ملاحقة ومتابعة كافة الأنشطة الإجرامية للعناصر الخطرة والقائمة على جلب شحنات كبيرة من تلك العقاقير من دول الجوار، وتفعيل دور الجهات المعنية للقيام بمراجعة دورية لجداول المخدرات لمواجهة الانتشار غير المسبوق للمواد المؤثرة على الحالة النفسية الجديدة.