خبيرة العلاقات العامة: زيارة "سميث" أعطت صورة إيجابية للترويج للسياحة المصرية

كتب: الوطن

خبيرة العلاقات العامة: زيارة "سميث" أعطت صورة إيجابية للترويج للسياحة المصرية

خبيرة العلاقات العامة: زيارة "سميث" أعطت صورة إيجابية للترويج للسياحة المصرية

قالت لمياء كامل، خبيرة التسويق والعلاقات الإعلامية، إن زيارة النجم العالمي ويل سميث، تعد أفضل من زيارة لاعب برشلونة الأسباني ليونيل ميسي، لأنها أعطت صورة إيجابية قوية تساعد في الترويج للسياحة المصرية.

وأضاف كامل في بيان لها، أن زيارة نجم كرة القدم ليونيل ميسي لمصر لم تكن إلا فرقعة وضجة إعلامية لصالح الشركة الراعية للحدث، ولم تستفد الوزارات المعنية من زيارته، وتكرر الأمر بزيارة النجم العالمي ويل سميث لمصر، ولكن رسائل  "سميث" الإيجابية كانت أقوى مليون مرة من تلك التي أرسلها لاعب نادي برشلونة الإسباني.

 وتابعت: "الانتقادات العديدة التي وجهت إلى زيارة ميسي، بالرغم من شعبيته، خاصة من ناحية التنظيم و"الهرجلة" التي كانت السمة الأساسية، والذي كان واضحا في استياء نجم الكرة منها بالإضافة إلى عدم تحقيق الزيارة هدفها بشكل جيد، في حين استقبل المصريون خبر تواجد ويل سميث في القاهرة بحفاوة كبيرة، تجعلنا نقول إن زيارته قد أفادت البلد سياحيا أكثر من زيارة ميسي".

واستطردت: أن "الاستنفار الأمني الذي فرض على ميسي أظهرت صورة أن هناك خطرا قد يهدد حياته، وهو ما ساعد البعض في التأكيد على أن مصر ليست آمنة بالشكل الكافي، في حين أن ويل سميث جاء برفقة أسرته في ظروف طبيعية مثله مثل أي مواطن وزار الأهرامات بدون تنظيم وحراسة أمنية مما أظهر صورة أفضل عن  أن مصر آمنة".

 وأشارت لمياء كامل، إلى أننا نستطيع أن نبرهن أن زيارة "سميث" أفضل من "ميسي"، لأن التلقائية التي ظهر بها ويل سميث خلال تفقده لمنطقة الأهرامات وأبو الهول، وكم الصور التذكارية التي التقطها مع المعجبين والعاملين في المطار منذ وصوله وحتى انتهاء اليوم، دون أن تفارق الابتسامة وجهه لحظة واحدة، وهو ما لم نشاهده في ظل تهافت الجميع على "ميسي" لإرضائه.

 وتساءلت خبيرة العلاقات العامة، "لماذا لم يقدم حفل استقبال ميسي باللغة الإنجليزية لمخاطبة العالم؟.. ولماذا لم يتم اختيار رمزا مصريا معروف عالميا لتقديم الاحتفالية؟ وشخصيات عامة لحضور الحدث".

وأكدت لمياء كامل أن الأهم من "الصورة الحلوة" أو"اللقطة" هو الحملة الحقيقية التي تعود بالنفع على البلد وليس على منظميها  فقط، قائلة: "لنا في ما فعله الدكتور "مفضل لاكداوالا" الطبيب الهندي الذي يشرف على علاج "إيمان أحمد"- المصرية الحاصلة على لقب أثقل امرأة في العالم، مثالا واضحا، حيث أنه نجح في صنع أكبر دعاية لبلاده ولفريقه والمستشفيات المتعاونة معه، من خلال توثيق جميع مراحل العلاج.. ولنا أن نتخيل كيف سيتم استثمار ذلك الحدث إذا شفيت إيمان؟.. من المؤكد أن الهند ستصبح وجهة العالم للعلاج من السمنة.. بتكلفة لا تذكر".


مواضيع متعلقة